حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,20 سبتمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13657

الفايز يخص "سرايا" بمقال بمناسبة اليوبيل الفضي لجلالة الملك : "الأردن .. مسيرة عطاء و بناء"

الفايز يخص "سرايا" بمقال بمناسبة اليوبيل الفضي لجلالة الملك : "الأردن .. مسيرة عطاء و بناء"

الفايز يخص "سرايا" بمقال بمناسبة اليوبيل الفضي لجلالة الملك : "الأردن  ..  مسيرة عطاء و بناء"

09-06-2024 11:07 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ، حملت الاحتفالات بمناسباتنا الوطنية معنى مختلف ، إذ جعل منها جلالته محطات لاستمرار عملية التحديث والتطوير والعطاء للوطن ، ومراجعة للإنجازات التي تحققت للبناء عليه ومراكمتها ، فشكلت هذه المناسبات ، ومنها مناسبة تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ، منصات دفع الى الامام في مسيرة الاردن الاصلاحية والتنموية ، بعيدا عن حالة الاقليم وما تعيشه منطقتنا .


وانطلاقا من رؤية جلالته بان احياء مناسباتنا الوطنية ، انما هي فرصة لاستمرارية عجلة الانتاج والتقدم والنماء ، ومن اجل السير قدما في عملية الاصلاح الشامل ، الذي يليق بالوطن واهله ويواكب مسيرة التقدم والتحديث في العالم ، فقد وجه جلالة الملك الحكومات المتعاقبة ومنذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية ، بالعمل على اعادة النظر في تشريعاتنا الناظمة لحياتنا السياسية والاقتصادية والحزبية والاجتماعية ، وما يتعلق منها بخططنا التنموية ، من اجل الدفع باتجاه ، تكريس الدولة المدنية الحديثة ، وعمادها المواطنة وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية ، وتعزيز الحياة الديمقراطية والحزبية ، وتوفير العيش الكريم والحياة الفضلى للمواطنين .


ومن هذه الرؤيا التي ارادها جلالته ، فقد عاد لمناسبتنا الوطنية الالق والاشعاع ، فكانت ذكرى تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية محطة فخر للاردنيين ومناسبة لمواصلة مسيرة الانجاز ، لهذا سارت عملية الاصلاح الشامل بقوة وفي كافة المجالات .ولهذا فإننا وفي كل ذكرى تحل علينا بمناسبة تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ، يكون الاردن قد اجرى اصلاحات مختلفة في المجالات كافة وقام بخطوات واسعة بهذا الاتجاه.

وانطلاقا من هذه الرؤية الملكية للاحتفال بمناسباتنا الوطنية ، فقد تم اجراء العديد من الاصلاحات عملت على تحصين البرلمان والقضاء، ورسخت مبدأ الفصل والتكامل بين السلطات، كما اقرت العديد من التشريعات التي عززت منظومة النزاهة والشفافية والمشاركة الشعبية ، والتي هدفت ايضا الوصول للحكومات البرلمانية ، والنهوض بواقعنا الاقتصادي وتشجيع الاستثمار ، وتقديم افضل الخدمات للمواطنيين ، وتعزيز الحريات العامة .

ولآن هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية تعيشها أمتنا ، فان الاردن رغم هذه الظروف ورغم ما يواجه من تحديات امنية واقتصادية ، فانه يواصل مسيرته الاصلاحية ترجمة لرؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني. كما استمر الاردن بقيادة جلالته في الدفاع عن قضايا امته العادلة ، ولان الاردن الاقرب لفلسطين ويعتبر القضية الفلسطينية قضيته الأولى ، وينظر إليها بوصفها أولوية في سياسته الخارجية ، فان مواقف الاردن بقيادة جلالة الملك هي مواقف ثابتة وراسخة وواضحة ، وهي ضرورة لحل الصراع العربي الإسرائيلي .

واليوم وفي ظل العدوان الهمجي الذي تشنه دولة الاحتلال الاسرائيلي ، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة ، كان جلالة الملك عبدالله الثاني ، في طليعة من تصدى لهذا العدوان البريري ، وطالب المجتمع الدولي بسرعة التحرك ، هذا العدوان الذي استشهد واصيب بسببه حتى اليوم ، عشرات الآلاف من ابناء الشعب الفلسطيني ، اغلبهم من الاطفال والنساء.

ولم تتوقف جهود جلالة الملك عند هذا الحد ، فجلالته يواصل جهوده ، من خلال جولاته العربية والدولية، والاتصالات المكثفة التي يجربها مع قادتها ، مؤكدا ضرورة وقف جرائم الحرب التي ترتكبها اسرائيل فورا ، لذلك أؤكد بان مواقف جلالة الملك ، مواقف واضحة وجلية ، وتجلى ذلك بتصريحاته الحازمة والقوية ، حيث اعتبر جلالة الملك ان ما يجرى في قطاع غزه جرائم حرب وابادة جماعية ، وطالب بسرعة وقف هذا العدوان الذي تستهدف فيه اسرائيل ، قتل الاطفال والنساء وتدمير البيوت ، والتهجير القسري والقتل الممنهج ، باستخدام الاسلحة المحرمة دوليا ، ضاربة عرض الحائط كافة القرارات الدولية ، والقانون الدولي الانساني ، ومبادئ حقوق الانسان ، وهذه الجهود الملكية السامية على الصعيدين العربي والدولي ، عملت على احداث تغيير في الرأي العام الدولي ، وبدأت الرواية الاسرائيلية تنهار امام الحقائق التي كشفها جلالته لهم ، حول حقيقة هذا العدوان والجرائم البشعة التي ترتكبها اسرائيل .


والمطلوب من مختلف مكونات نسيجنا الاجتماعي، دعم الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني نصرة للشعب الفلسطيني ، ودفاعا عن القضية الفلسطينية ، وعلى الجميع الوقوف خلف جلالته ومساندته في كافة خطواته ومساعيه على المستويين الاقليمي والدولي ، لمنع اسرائيل من استمرار ممارساتها الاجرامية ، ودفع المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان البشع لذلك علينا ان نسائد جلالة مليكة في دفاعه عن ثوابتنا الوطنية ، وفي رفض جلالته لسياسة التهجير القسري لشعبنا الفلسطيني ، وعلى الجميع مسؤولية التصدى لمحاولات البعض ، العبث بامتنا ونسيجنا الاجتماعي، من خلال اطلاقهم الاشاعات والاخبار الكاذبة والشعارات المغرضة ، بهدف زعزعة امتنا واستقرارنا ، ففي هذه الظروف والاردن يخوض معركة الدفاع عن الثوابت الاردنية والفلسطينية ، علينا ان نغلب صوت الحكمة والعقل ، وتكون صفا واحدا خلف جلالة مليكنا المفدى.


يشار إلى أن موقع "سرايا" الاخباري، أطلق كتاب يحمل أسم "الملك في عيونهم" بمناسبة اليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.








لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا









طباعة
  • المشاهدات: 13657
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
09-06-2024 11:07 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم