بقلم : علي الدلايكة
خمسة وعشرون عام مرت زاخرة بالعطاء والإنجاز رغم ما حملت بين طياتها من تحديات جسام وما حملت من تناقضات غير مسبوقة ومنعطفات حادة في السياسة والاقتصاد والامن والسلم والامن المجتمعي والبيئة والمناغ والطاقة والغذاء وغيرها الكثير الكثير ....
إنجازات ماثلة للعيان لا ينكرها الا جاحد او حاقد تمثلت في نقلة نوعية في الاقتصاد الاردني واستقرار قيمة الدينار وارتفاع مستوى المخزون الاحتياطي من العملات الصعبة وارتفاع عوائد السياحة الداخليه والخارجية ...أما على المستوى السياسي والذي يقوده جلالة الملك والذي لم يتغير بمحاوره المطروحه وثوابته الاردنية الهاشمية منذ تولي جلالته سلطاته الدستورية والذي لم يحيد عن القدس والمقدسات والوصاية الهاشمية عليها ولم يتراخى أمام الضغوط عن التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وحق العودة وحق العيش الكريم بحرية وكرامة ....خمسة وعشرون عاما من خطاب الحكمة والحنكة والاتزان الزاخر بالخبرة والتجربة العميقة الخطاب السياسي الذي غير الكثير من مجرى الأحداث وليس آخرها ما تناوله وما طرحه جلالته منذ بداية الحرب الظالمة على أهلنا في غزة العزة بكل شفافية ووضوح ....الخطاب الذي يتبناه جلالته المنحاز إلى قضايا الوطن والأمة جمعاء والذي يستشرف فيه المستقبل ويحذر فيه من الكثير من مآلات الأحداث وتداعياتها وعواقبها الوخيمة وعلى الجميع .....
خمسة وعشرون عاما من التقدم والحداثة والريادة في جميع المجالات والصعد وليس آخرها تحديث المنظومة السياسية وما نتج عن ذلك من قانون الاحزاب والانتخاب الجديد والذي سيكفل اداء برلماني وحكومي مبني على برامج واضحة المعالم والأهداف...
خمسة وعشرون عاما لم تكن سهلة ولم تكن كسابقها من الأعوام ولكنها حملت الكثير الكثير والذي يرسخ دولة المؤسسات والقانون دولة القيادة الهاشمية الحكيمة دولة يحميها جيش مصطفوي وأجهزة امنية محترفة...يوبيل فضي مبارك مفعم بالعطاء والإنجاز
كل عام وجلالته بالف خير وصحة وعافية كل عام والوطن والشعب الاردني بخير