09-06-2024 08:16 PM
بقلم : محسن فهد السريدان
نحتفل اليوم بيوم حصاد الوفاء والإخلاص الذي زرعه جلالة الملك عبدالله الثاني للأردنيين حيث اننا رأينا الشعب الاردني في فلقَ هذا اليوم يهرعون الى ميدان العز والكرامة صادحينَ بأعلى اصواتُهم معكَ يا عبدالله بلا حدود
سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ينزف حبري ويعلو صوتي معبراً عما في قلبي وقلب الشعب الاردني الباسل ونقول لكم ان هذا اليوبيل ما هو الا رسالة في اعيننا واعين الاقليم والعالم محملة بمعنى نزيه عبّر عن نجاح الدولة في تحقيق السلمِ والأمان بقيادة هاشمية متيقضة لكل ما يمسُ امنَ وطنها وشعبها
فقد شاهدنا ياسيدي منذ توليكم للعرش كيف كانت وما زالت يدكم البيضاء تبني مشروعاً عنوانه قوة الدافع وضعف المانع في استقرار هذه البقعة المباركة اذ انه في ضل الازمات التي مرت على وطننا الغالي سطُر على جدران التاريخ نصٌ عنوانه حبلاً متيناً بين الشعب والقائد
إن الصدقَ والإخلاص للوطن وللشعب ركيزة اساسية ارتكز عليها جلالة الملك المفدى جعلته يوفي بالعهد ويغرس في قلبَ شعبه النهج القويم الذي يسمو فوق اهواء المفسدين
ان المرجعية الإنسانية الهاشمية الذي حمل سيفها بالحق جلالة الملك المفدى كم فكت نزاعاً وحسمت خلافاً في مناطق ملتهبة شتى وهذا ان تُرجم يُترجم الى قوة الاساس المتين في جوف الشعب والقائد فعندما نرى المفهوم الوطني عند الشعب والقائد هو واحة الحوار هنا نقول ان العزة والكرامة اصبحت يوبيلٌ فضّيٌ وضعه الشعب الاردني وساماً على صدره يتباهى به أمام الشعوب
و في الختام دمُتم سيدي رُكناً للإمنِ وقبلة للعالمينَ ومحطً للرجال المؤمنين الطائعين عمت بركاتكم على الاردنيين التابعين الى نهجكم والمهتدين بهدى الله ثم هداكم ورحمتُ الله وبركاته عليكم اهل البيت انه حميد مجيد