حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,27 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1933

كل عام والوطن وجلالة الملك بخير

كل عام والوطن وجلالة الملك بخير

كل عام والوطن وجلالة الملك بخير

10-06-2024 11:04 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

د. ابراهيم قطيش عليوات العبادي - يحتفل الأردن في هذا اليوم بذكرى مرور 25 عاما على تولي صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية حاملا الراية الهاشمية عن سلفه جلالة الملك الباني جلالة الملك الحسين بن طلال أبا الأردنيين رحمه الله . فقد مرت خمسة وعشرون عاما على غياب ملك القلوب الذي لا تزال ذكراه في قلوب شعبة الوفي وفي وجدانهم وها نحن نحتفل اليوم شعبا ووطنا بمسيرة هاشميه حملها هذا الشبل الهاشمي مكملا و بانيا لما بناه الملك الراحل كرم الله ثراه .


يحتفل الأردن اليوم بمرور 25 عاما تميزت بمسيرة بيضاء لرفع راية الأردن عاليا في جميع مستوياتها العلمية و الثقافية والصحيه والاجتماعية .هذه المسيرة مسيرة العز والكرامة التي تميزت بانجازات سياسية واقتصادية هامة وضعت الأردن على خريطة العالم اجمع فقد سعى ويسعى مليكنا المحبوب برويته الثاقبة التي حمل فيها هموم الوطن والمواطن إلى اتخاذ نهج متكامل لإعادة هيكلة الاقتصاد الأردني والاهتمام بالقطاع الخاص وتفعيله ليكون داعما للقطاع العام مما ساهم في خلق بيئة استثماريه شرحه استقطبت العديد من المستثمرين اللذين ساهمت مشاريعهم في تطور ورفعة هذا الوطن خصوصا إن جلالته كان قد اقر تشريعات وقوانين هادفة لتنمية بيئة الإعمال من خلال تدشين المشروعات والبنى التحتيه التي تدعم اقتصادنا الوطني إضافة إلى الدور البناء لجلالته في الانفتاح على العالم بأسواقها الحرة والانضمام إلى التكتلات التجارية الدولية شملت كافة القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية .


ولعل الداني والقاصي بعرف انه منذ إن تولى صاحب ألجلاله مهامه الدستورية كان الأردن يمر بأزمات وظروف عصيبة نتيجة الأزمات الإقليمية التي جاءت انعكاساتها السلبية على الاقتصاد الأردني إلا أن الأردن بحكمة جلالته ارسي معاني الاستقرار من خلال رؤيته الثاقبة قي إعطاء العزيمة وشد الهمم للقطاعين العام و الخاص للوقوف بوجه كل الصعوبات وتجاوزها مؤكدا جلالته إن الأردن قوي ومستقر بمؤسساته وهو قادر على بناء اقتصاده وتطوره رغم كل الظروف الصعبة التي نواجه هذا الوطن الذي حباه الله بنعمة الأمن والأمان مقارنة بدول الجوار الملتهبة سياسيا واقتصاديا منذ أن كان الربيع العربي وحتى ألان . كل هذا لم يأتي من فراغ فقد كان لحنكة وخبرة صاحب ألجلاله التي جعل امن البلد وشانه السياسي والاقتصادي هو شغله الشاغل لدأب أية تصدعات واختلالات في المسيرة الاقتصادية محفزا وموجها لجميع الحكومات السابقة واللاحقة إلى دفع عجلة الاقتصاد والاهتمام به وجعله من أولويات الشأن العام . وليس اهتمام جلالته بالشأن الاقتصادي والسياسي بمناى عن الاهتمام بالموارد البشرية فقد أولى جلالته اهتماما خاصا بتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والتقنيات لتكون دافعا إلى رقعة هذا البلد . ويأتي جل اهتمام جلالته في كل الخطابات الملكية واللقاءات الساميه في تدشين نهج الشراكة بين جميع القطاعات في ألدوله مما كان لها الأثر البالغ في النجاح الايجابي للخطط والبرامج التي رسمت خريطة الطريق قي فترات زمنية متسارعه ساهمت في إدماج السياسات الأردنية بالاقتصاد العالمي .


ولم يغفل جلالة الملك يوما عن إصراره بتوجيه الحكومات إلى مواجهة أفات الفقر والبطالة والاهتمام بالتعليم بجميع مستوياته من خلال تنمية الإنسان وتأهيله لمواجهة هذه الآفات التي باتت تقلق فئات الشعب الأردني .

وفي إطار اهتمام جلالته في الشؤون الخارجية عمل على دعم السلام العالمي وإرساء روح التعاون بين الدول العربية والدول الصديقه من خلال زياراته الكثيرة التي شكلت أساسا ورافدا للتوازن في السياسة الخارجية لمملكتنا الحبيبة الهادفة إلى إرساء السلام والعدل وتنقية الاجواء ولعل هذا الاهتمام لجلالة الملك على المستويين المحلي والإقليمي والدولي جعله من ابرز دعاة السلام والحوار .


وبهذه المناسبة الوطنية ارفع إلى الوطن ولجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وللعائلة الهاشمية أسمى آيات التبريك بمناسبة مرور خمسة وعشرون عاما على توليه سلطاته الدستورية متمنيا لجلالته طول العمر وعيده الذهبي إنشاء الله.











طباعة
  • المشاهدات: 1933
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
10-06-2024 11:04 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم