10-06-2024 12:28 PM
سرايا - غير جدير بإدارة الوزارة التي كلفه بها الخصاونة، ذو فلسفة زائدة وراغب في الظهور "والشو الإعلامي"، حتى بات ديدنه في الحياة السياسية مناكفة وسائل الإعلام وتقريب القريب منه وإقصاء وإبعاد الباحثين عن الحقيقة والراغبين بنقل الصورة كما ينبغي دون تهويل أو استصغار للحدث .
وزيرنا المعني والمقصود أمسى علامة فارقة في وزارته ومضرباً للمثل لما أبداه من عجز في إدارة المشهد وفشل في ترتيب الأوراق، حتى أن الفعالية الكبرى التي نظمها على صعيد محلي وعربي وكان يعول عليها أن ترفع أسهمه وتعيد له الألق والبريق المفقود في الساحة، تحول بسبب سوء الإدارة إلى كابوس يقض مضجعه لما حصدته الفعالية من ردود فعل سلبية بسبب ما قام به الوزير حينها من تصرفات غير مدروسة أدت إلى انقلاب الحال من رغبة في إعادة البريق والألق، إلى كابوس يمحو النوم ويجلب الأرق!.
وعلى ما يبدو بأن شخصية الوزير الانتقامية وعداءه الدائم لكل منتقديه وضيق صدره منهم تسبب في زيادة منسوب حجم الانتقاد وانتقاله من موقف إلى حالة عامة في شخصية الوزير، الذي وإن أراد هذه الحقبة من الزمن فعليه أن يراجع كل كبيرة وصغيرة قام بها لكبح من يراهم أعداءً له، في الوقت الذي كان لا بد له من رؤيتهم على حقيقتهم كما ينبغي بأنهم شركاء في المشهد لا أغراب عنه.
الوزير "الحردان" يأبى حتى هذه الساعة الرد على اتصالات سرايا أو الإجابة على أي من الاستفسارات التي تٌرسل له من قبلها ، على الرغم من كونها أسئلة تهم الشأن الداخلي للمملكة الأردنية الهاشمية ، لكن "الحردان حردان" حتى إشعار آخر ! .