11-06-2024 12:57 PM
سمير عبد الصمد - ما أروع أن يلتئم شمل الأردنيين، وتتلاقى صفوفهم، وتتوحد هتافاتهم ومشاعرهم، وهم ينصهرون جميعًا على صعيد واحد، ملتفين حول القائد الهاشمي، صقر بني هاشم الملك عبد الله الثاني، في حفل تجديد البيعة وتأكيد الانتماء، مُعتزينَ بولائهم لهذا الوطنِ الكبيرِ العزيزِ، مُجددينَ العهود للدفاع عن ثرى الوطنِ في ظلِّ القيادةِ الهاشميةِ، ضارعين إلى اللهِ أن يَكلَأَ جلالته بعينِ عنايتِه، ويحمي الأردنَّ قويًا متفردًا مقدامًا، تنبض مشاعرهم بالآمال العريضة، وهم يصغون للكلمة السامية لجلالته:
"الأردن الغالي بأرضه وأهله، وأنا أرى فيه رجالًا ونساءً وشبابًا، بجباهٍ مرفوعةٍ وهاماتٍ عاليةٍ، وقيمٍ أصيلةٍ، أرى ذلك الأردنيَّ الذي ثابرَ وتميَّز، الذي هَبَّ وقتَ الشدائدِ وانتصر لأخيه المظلومِ، وأوى مَن جاء إليه طلبًا للأمانِ. هذا هو الأردنيُّ الذي أعرفُه وأباهي به العالمَ بفخرِ الواثقِ بشعبِه، شعبٌ نالَ احترامَ الأممِ لمواقفِه ومبادئه وإنسانيتِه وأخلاقِه النبيلة"
ونحن في بيوتنا وأحاديثنا نحرصُ على تعليم أبنائنا وبناتنا بأن الأماني لن تتحقق إلا على أيدي القادة من بني هاشم، مستذكرين عقودًا من العمل والعطاء، والتاريخ العظيم الذي ما زلنا نتغنى به شعرًا ونثرًا وقصصًا، نُخلِّدُ به تاريخنا، ونرفع به رؤوسنا، ونُزيِّن به أماسينا، ونضيء به مجالسنا وقلوبنا.
واليوم نعيش في هذا الحمى الهاشمي الأردني المنيع، نتقاسم حلو الحياة وأمانيها، نحمل آماله وآلامه، ونبني معًا ما استطعنا في وحدة وطنية متماسكة مجدًا عريقًا، جَسَدُه النقاء، وشريانه الوفاء، وعنوانه هدفٌ سامٍ رائع، وهو حُبُّ الأردنِّ العظيم، لتنبت بيادر الغلال وحقول العطاء، وسنابل الخير، نحمل آمالنا، وبريق العرفان بالجميل يملأ قلوبنا، ونور الذكريات الجميلة يشع في عيوننا، ومواقف الرجال الأباة راسخة خالدة في وجداننا، مطمئنين كل الاطمئنان على أردنِّ المستقبلِ، أردنِّ الشموخِ والكبرياءِ، ساعين لنبني أردنَّ الغدِ والأصالة، ووطن المحبة والسلام.
فهذه هي الـمُواطَنةُ الصالحةُ والصادقةُ، التي تنهض بنا نحو درب النماء، والمستقبل المشرق.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-06-2024 12:57 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |