11-06-2024 04:41 PM
بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
ترددت كثيرا في الحديث بهذا الموضوع خلال الأشهر الماضيه لأسباب كثيره، الا ان دعوة الأردن لمؤتمر الاستجابة لغزة المنعقد الان في الأردن، وحضور مصر بحضور رئيسي شجعني للحديث عن أم الدنيا.
في عام ٢٠٠٩ أكرمني الله بأن أؤدى مناسك الحج مع البعثة العسكرية الأردنية، وخلال مسيري ليلا سيرا علي الأقدام من مخيم الحجيج إلى عرفه ليلا جلست على باب مسجد نمره بانتظار أن يتم فتحه على وقت صلاة الفجر.
وما أن تم فتح باب المسجد وكنت اول الداخلين كان هناك هدير دخول المصلين والحجيج بإعداد كبيره وبعنفوان شباب لم أرى بحياتي قط ذاك العنفوان والشموخ والرجولة والعزيمة والقوة والحضور وفي لحظات كان المسجد يمتلأ بالآلاف منهم من الشباب المصري.
ما أن عدت إلى أرض الوطن الأردن الا وتحدثت عن حكاية أولئك آلآلاف من الشباب المصري وعنفوانهم، واعيد ما رأيت وما شاهدت في كل مجلس ومناسبه إلى أن حدثت تلك الثورة الطيبة من شباب مصر.
كما جميعا في خوفنا على الأمة، ومخططات الغرب، وما تم من مؤامرة على العراق العظيم، وكما خوفنا على الحجاز والقبلة، هو ذاته خوفنا الذي لم ينقطع على القبلة الأولى ومسرى خاتم الانبياء، نخاف الآن على ام الدنيا.
في عام ٢٠١٩ أكرمني الله بأن أشارك في اسبوع القاهره للمياه مندوبا عن الأردن وممثلا عن وزير المياه والري الحالي معالي رائد ابو السعود والقيت كلمة الأردن نيابة عن معاليه.
أكرمنا الله سبحانه وتعالى أن أزور القصر الجمهوري وأشار في لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بمعية ما يقارب أربعة عشر رئيس وفد من المشاركين في أسبوع القاهره للمياه.
طلب الرئيس المصري ممن يرغب بتوجيه سؤال وكانت محاسن أقداري أن كان نصيبي أن أكون أول السائلين، وكان سؤالي استفهاميا أن كيف تم إنجاز ما تم إنجازه من تطوير من بنى تحتيه اعماريه وطرق وجسور ومؤسسات شاهدتها بأم عيني في طريقي من مطار القاهره الدولي الى مقر الإقامة في المنطقة الإدارية الجديده.
لقد كانت إجابات الرئيس المصري تفصيلية ويعود للتفصيل مرات ومرات بإشارة إلى سؤالي قائلا استأذنكم بالعودة إلى سؤال الأخ يوسف من الاردن.
اقول، ام الدنيا تحتاج منا جميعا أن نحافظ عليها ونعي جميعا دورنا في الحفاظ عليها كما استطاعت القيادة الأردنية بالمحافظة على الاردن بحكمة وبعد نظر وعزيمة ووطنية ليبقى بثوابت طيبه فهما ما بقى للأمة ولنا ولكم. وللأحاديث بقايا كثيرة بالخصوص.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-06-2024 04:41 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |