بقلم :

عمر حنا العكروش - رئيس بلدية الفحيص - بمناسبة احتفالات الاردن باليوبيل الفضي لتولي جلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه لسلطاته الدستوريه يجعل كل اردني فخور بما تم تحقيقه من انجازات وتقدم وتطور في جميع المجالات وهو ما ادى الى تقدم الاردن في جميع المعايير الدوليه وبكافه المجالات الاقتصاديه والسياسيه والمحليه ولابد في هذا المجال من ان نستذكر ابرز ما تم تحقيقه في عهد جلالته في الاطار المحلي وما امر جلالته بتنفيذه من قبل الحكومات لتحسين معيشة المواطن الاردني ومشاركة المواطنين في ترتيب اولوياتهم الخاصه بالمنطقه التي يعيش بها وتأطير ذلك ضمن تشريع بحيث تم استحداث اللجان الخاصة بالمناطق والبلديات من المواطنين ضمن اطار تشريعي سواء كانت من اللجان اللامركزيه او لجان من مجالس المحافظات والمجالس البلديه لتتولى رسم السياسه الخاصه بمنطقتها وترتيب اولوياتها كل حسب تخصصها والامتيازات التي تخص هذه المنطقه.

والجدير بالذكر بان التطوير والتحديث الذي قاده جلالة الملك كان يرافقه فترات شهد فيها العالم ازمات متعدده لم يكن امام الدول الاخرى تجاوز هذه الازمات بدون اثار مباشرة وتراجع في اهدافها وخططها في حين كان الاردن بقيادة جلالة الملك وبقارب موحد لكل الاردنيين يتجاوز التحديات العالميه التي شهدتها دول العالم بما فيها الاردن وليس فقط تجاوز هذه التحديات وانما تحقيق الخطط والاهداف المتوخاة والتي رسمت لتحقيق الاردن اهدافه وتحسين معيشه المواطن ومشاركه المواطن في القرارات التي تهم في البلديات والمحافظات بحيث اصبح حلم المواطن بالمشاركه في اتخاذ القرارات الخاصه في بلديته او محافظته واقع حقيقي في الاردن ومن خلال اطار تشريعي يمكن الاردنيين في البلديات والمحافظات من انتخاب مجالسهم ورسم سياساتهم في هذه المناطق وفقا لاحتياجاتهم وما تمتاز بها هذه الاماكن وبحيث اصبح المواطن يشارك في توزيع مخصصات موازنته وفقاً لاحتياجاته وما تمتاز به هذه المنطقة ويساهم في رسم الخطط والبرامج والموازنات الخاصه في كل منها والتي ساعدت على تحقيق اعلى كفاءه ممكنه في المخصصات المرصوده للمحافظات والبلديات حيث انه تم اعداد موازاناتها بمشاركه فعاله من المواطنين المقيمين فيها.

وما تحقق للاردن من انجازات خلال فتره اليوبيل الفضي لجلاله الملك في جميع المجالات الاقتصاديه والسياسيه والمحليه والاجتماعيه بشكل يجعل كل اردني فخور بهذا الانجاز وشعوره بمشاركته كل حسب اختصاصه في هذه الانجازات .

الانجازات الوطنية ساهم بها جميع المواطنين تحت القياده الهاشميه ولا ينكرها الا جاحد لوضوحها وضوح الشمس في تحقيق النمو والتحديث والتطوير رغم التحديات التي واكبت كل دول العالم والتي اثرت سلبا على معظم دول العالم المشابهه لظروف وامكانيات الاردن الا ان الاردن حباه الله بقياده هاشميه حكيمه ومميزه مكنته من تجاوز هذه التحديات وتحقيق ما تم التخطيط لانجازه.

ففي يوم تولي جلالته السلطات الدستوريه والاعياد الوطنيه جميعها التي ترافقت مع اليوبيل الفضي نفخر بالاردن والانجازات ونعاهد الله سنبقى مع قائد الوطن وتحت الراية الهاشميه في العمل والانجاز وفقا لرؤيه وتطلعات جلاله الملك لجعل الاردن انموذجاً يحتذى به في الاصلاح والتطوير والتحديث في المنطقه والعالم اجمع.