سرايا - عندما بدأ جون بيكرينغ يعاني من آلام في المعدة لم يفكر كثيرًا في الأمر، لأنه كان يعاني من متلازمة القولون العصبي (IBS).

وأجرى البالغ من العمر 70 عامًا، من مدينة نورثويتش بـ لندن، فحصًا للمنظار ولكن لكي يكون في الجانب الآمن، قرر جون رؤية طبيبه الذي فحصه ووصف له دواء لمعالجة الآلام غير المريحة في الجانب الأيمن من أمعائه.

وقال جون: "طلب مني الطبيب العودة إليه إذا لم تختفي الآلام"، وفق ما ذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية.

وتم تشخيص الجد لـ 6 أطفال في النهاية "بسرطان القولون" في المرحلة الرابعة والذي انتشر إلى كبده.

وأوضح: "لقد صدمت عندما علمت أنني مصاب بالسرطان، حيث افترضت أن مشاكلي من المرجح أن تكون ناجمة عن القولون العصبي وعسر الهضم الذي عانيت منه على مر السنين".

أوضح الطبيب للرجل أنه يحتاج إلى عمليتين، واحدة في أمعائه، والثانية في الكبد بعد العلاج الكيميائي.
وخضع الرجل لأول عملية جراحية في مستشفى مانشستر الملكي، وتمت إزالة نصف أمعائه.

قال: "بدأت دورة مدتها 12 أسبوعًا من العلاج الكيميائي الذي أدى إلى إصابتي بتلف في أعصاب الأصابع والقدم لم يختفي أبدا".

وتمت مراقبة تقدم جون في العلاج باستخدام الأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي حتى وافق الأطباء على قيامه بإجراء الجراحة الثانية.

وقال: "أعتقد أن الطبيب قرر إجراء العملية فقط لأن عمليات المسح لم تظهر أي نقائل على الجانب الأيسر من الكبد، كما أدى العلاج الكيميائي إلى تقليل حجمها بشكل كبير".

وبعد العملية، كان جون يشعر بألم شديد واضطر إلى تناول المورفين والكوديين وجميع أنواع مسكنات الألم، ومع ذلك، فهو الآن بصحة جيدة على الرغم من أنه يشعر بالتعب بسهولة أكبر.