13-06-2024 12:41 PM
سرايا - علمت سرايا ومن خلال أحاديث وشكاوى بأن أحد وزراء الخصاونة يتعمد صنع الأزمات في أروقة وزارته ويماطل كثيراً في إعادة الحقوق لأصحابها ويجد في كل مرة عذراً لعدم دفع الوزارة المستحقات المالية التي تترتب على الوزارة جراء حصولها على خدمات من عديد القطاعات والمؤسسات والأفراد .
معاليه وبعد أن تأمل الكثير منه أن يكون له بصمة مختلفة في وزارته وبعد أن أنهك نفسه عناء الجولات الميدانية تبين لحاشيته أن الوزير لا يحب أن يدفع قرشاً أحمراً من ميزانية الوزارة لأحد القطاعات الهامة في المملكة على الرغم من وجود عقود فيما بين الوزارة وبين التابعين لهذا القطاع .
الوزارة وحين تتلقى خدماتها من أيا كان في أي مجال وأي قطاع يتوجب عليها في حينها دفع المستحقات المالية التي عليها ، لكن هذه الوزارة تحديداً تماطل وتسوف وتؤجل وتتلكأ في دفع ما عليها ، حتى يضطر صاحب العلاقة إلى زيارة مكتب الوزير لكونه الآمر الناهي في هذا الملف ومسؤول عن الصرف، لكنه يتفاجاً برد صادم من الوزير الذي يقول في كل مرة لأصحاب الحقوق : "أنا مش مُحاسب ؟" .
وبحسب ما علمت سرايا، يضيع صاحب الحق في المراجعات بين الدوائر الحكومية، علمًا أن جميع المؤسسات الحكومية أشارت إلى أن الوزير المعني هو الوحيد المخول له بصرف هذا المستحقات وليس أي وزارة أخرى.
وعلى ما يبدو بأن صرفات الوزير مع هذا القطاع تحديداً أمسى نذير شؤم لأعضاء الهيئة العامة في القطاع وقد يكون المتسبب في انهيار وإغلاق شركات كبرى في مجال اختصاصها ، خاصة في ظل ارتفاع المصاريف أثناء العمل وانعدام المداخيل في ظل امتناع معاليه عن صرف الحقوق لأصحابها .
وهنا سؤال لمعالي الوزير، لماذا تبحث عن التأزيم مع قطاع مهم وله دور كبير بنهوض المملكة؟ خاصة وأن جلالة الملك يؤكد دومًا على أهمية الشراكة بين القطاع العام والخاص .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-06-2024 12:41 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |