بقلم :
سرايا - ظاهره يجب ان نتحدث عنها … الفيسبوك مليىء بالتعازي بفقدان حجاج اردنيين اثناء تأديتهم لمناسك الحج
اعداد كبيره وهائله.

اليوم مثلا صحونا على وفاة الحاج محمد الناصر الخالدي والحاج محمد الهنيني واخوين من ذيابات / البطوش- الكرك - والدكتور احمد صالح الساكت وشقيقتين من البعيرات وغيرهم وغيرهم وغيرهم رحمهم الله جميعا.

ما يحدث غير معقول .. وما يحدث صدمه كبيره لكافة الاردنيين .. هنالك حلقه مفقوده.

يفترض على الدوله ان تخرج بتوضيح لما حدث لهؤلاء الحجاج واذا كانت كل الاسهم والتهم تتجه لشركات الحج التي اخرجت معظم هؤلاء بحج غير نظامي فالسكوت عنهم جريمه وتتحمل الحكومه وزر هؤلاء اذا لم توقف هذه الظاهره وتعاقب المقصرين وتحولهم للمدعي العام فورا.

وايضا من غير المقبول ان تكتفي الحكومه باصدار بيانات وكأنها تتخلى عن هؤلاء الاردنيين بقولها انهم حجاج غير نظامين فهؤلاء اولا واخيرا اردنيين وتتحمل الحكومه وزرهم وهي مسؤوله عن كل اردني يحمل جواز سفر اردني خارج الاردن ولا يجوز التخلي عنهم بهذه الطريقه .

في موسم الحج هذا فقدنا اردنيين بالعشرات ولم نجد من الحكومه سوى بيانات دون ان تقدم الحل .

من غير المقبول ان نفقد كل هؤلاء الاردنيين ونكتفي بالدعاء لهم بالرحمه وانما يجب ان نخرج للناس ونوضح سبب هذه الوفيات ومكمن الخطأ ونعالجه.

ولعلي اتفق تماما مع وجهة نظر الباشا والنائب السابق عبد الجليل المعايطه الذي طالب الدوله باعلان الحداد العام على وفيات الاردنيين في الحج لان ما حدث كارثه مست كل الاردنيين .

اتذكر هنا موقف صارم لوزير الاوقاف السابق الدكتور وائل عربيات عندما كان وزيرا للاوقاف واتخذ قرارا جريئا بانشاء شركة وطنيه للحج تنظم الاسعار وتنظم عمليه الحج وتمنع تغول شركات السياحه التي تقوم بارسال الحجاج غير النظاميين وقام بتحويل الشركات المخالفه للمدعي العام وكان متشددا بشكل يضمن حياك الاردنيين الا ان ما حدث على اثر ذلك كان مؤسفا اذ قامت شركات السياحه احتجاجا على قراراته وخرج من الحكومه وبقي تغول شركات الحج قائما حتى وصلنا الى ما نشهده اليوم من مأساه كبرى تمثلت بوفاة عدد كبير من الحجاج الاردنيين .

نحتاج الان الى نبش الملف ومحاسبة المقصرين واعادة اعتماد التشدد الذي انتهجه عربيات في هذه المسأله، اما ان تمر هذه الفضيحه دون محاسبه فعندها لكل حادث حديث
نقطه واول السطر

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا