حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13014

يشربون من نفس الكأس

يشربون من نفس الكأس

يشربون من نفس الكأس

20-06-2024 11:23 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - اعتاد العدو ان يشرّد اهالي ومواطني مدن وقرى المناطق التي تتعرض لاي غزو ودمار صهيوني، لكن السابع من أكتوبر رسم وصنع معادلة جديده، فضرب المقاومون في الشمال والجنوب بلدات ومستعمرات الحدود ، بالصواريخ منذ بداية المعارك، الأمر الذي عملَ على إجبار سكان هذه المناطق بالهجرة والنزوح إلى مناطق أكثر امناً بإعتقادهم، بالداخل الإسرائيلي، وقامت الحكومة لديهم لتبديد هذا الخوف، بإستئجار فنادق وشقق على حساب ونفقة الدولة لهؤلاء الهاربون، الذين اصبحت شعاراتهم تصرخ عويلا ونباحا، إننا لن نرجع إلى مناطقنا إلا بعد ترتيبات أمنية تضمن لنا السلامة والأمان، وذلك ينطبق ايضا على مناطق الجنوب اللبناني، فقد هُجّر وهَجر عشرات الالاف من المناطق المتأخمة لحدود لبنان إلى الداخل الإسرائيلي اتقاءً وهرباً من لهيب أسلحة حزب الله، وقد ابرمت الحكومة الاسرائيلية قبل أيام وجددت عقود الفنادق والشقق التي اُستأجرت لهؤلاء الهاربون لمدة عام اخر، الأمر الذي يشكل عبأً ماليا كبيراً على الدولة، وتزيد من خسائرها وتكلفة الحرب عليها، اضافة إلى تداعيات أخرى يعانون منها هؤلاء الهاربون، اضافة إلى وقف الإنتاج الزراعي والحيواني الذي كان قائما في*هذه *المناطق المحاذية
لغلاف غزة

ان السابع من أكتوبر فرض على مستوطني العدو الشُرب من نفس الكأس الذي اُشرب منة العرب والفلسطينيون في الحروب التي كنت سابقا مع الدول العربية*من تهجير وهروب ونزوح من مناطق سكناهم وتعطل اعمالهم ورهن حياتهم لأصوات الصواريخ والمدافع والمسيرات، فلقد افل زمن الحروب الإسرائيلية التي كانت تقام وتشتعل في اراضي الغير، وأصبح الدمار يطال كل بقعة في كيان العدو المؤقت، ويدمرها، فسلاح الصواريخ كسر معادلة الرعب وخلق معادلة جديدة لتوازن الرعب، الذي كانت إسرائيل تتبجح به من خلال سيطرة سلاح الطيران المتطور الذي تملكه*وتقتل وتدمير دون رادع،ما تشاء، فحزب الله ومقاومة غزة اصبحت صواريخها تطال ارجاء الوطن المحتل، والقتل والتهجير أصبح يلف كل سكان دولة العدو ويطالهم كما يطال شعوبنا، لكننا نؤمن بالنهايات اقداراً، وهم لا نهاية ترتجى لهمُ








طباعة
  • المشاهدات: 13014
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-06-2024 11:23 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم