حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,1 يوليو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3166

التلبينة النبوية .. ما هي فوائدها وطريقة تحضيرها الصحيحة؟

التلبينة النبوية .. ما هي فوائدها وطريقة تحضيرها الصحيحة؟

التلبينة النبوية ..  ما هي فوائدها وطريقة تحضيرها الصحيحة؟

21-06-2024 05:26 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تعتبر التلبينة النبوية غذاءً تقليديًا مليئًا بالفوائد الصحية، وهي سهلة التحضير ولذيذة الطعم. يمكن إدراجها في النظام الغذائي لفوائدها المتعددة ودعم الصحة العامة.

التلبينة النبوية (Talbina) من الأطعمة المذكورة في السنة النبوية ولها فوائد صحية متعددة. وتتكون التلبينة بشكل أساسي من الشعير المطحون والماء أو الحليب، ويمكن تحليتها بالعسل. وتعتبر التلبينة غذاءً مغذيًا ومفيدًا للصحة العامة. فعن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنها كانت تأمر بصنع التلبينة للمريض وللمحزون من الموتى، وتقول:

"إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن التلبينة تجمُّ فؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن" (رواه البخاري ومسلم).
طريقة تحضير التلبينة النبوية الصحيحة
لتحضير التلبينة النبوية بالطريقة الصحيحة يمكنك اتباع الخطوات التالية:


المكونات
2-3 ملعقة كبيرة من الشعير المطحون.
2 كوب من الماء أو الحليب (حسب الرغبة).
ملعقة كبيرة من العسل (اختياري للتحلية).
قليل من القرفة أو الهيل (اختياري لإضافة نكهة).
طريقة التحضير
ضع من 2 إلى 3 ملعقة كبيرة من الشعير المطحون في وعاء.
أضف 2 كوب من الماء أو الحليب إلى القدر.
ضع الوعاء على نار متوسطة.
قلب الخليط باستمرار لمنع التكتل ولتجنب التصاق الشعير في قاع القدر.
اترك الخليط يغلي مع التحريك المستمر لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة.
يمكنك تقليل النار بعد بدء الغليان واستمر في الطهي حتى يصبح الخليط سميكًا ويشبه العصيدة.
بعد رفع الوعاء عن النار، أضف ملعقة كبيرة من العسل (حسب الرغبة) وحرك جيدًا حتى يذوب العسل تمامًا.
إذا كنت تفضل إضافة نكهة، يمكنك رش قليل من القرفة أو الهيل على وجه التلبينة قبل التقديم.
صب التلبينة في أطباق صغيرة وقدّمها دافئة.
يمكنك تزيينها ببعض المكسرات المفرومة مثل اللوز أو الجوز لإضافة المزيد من القيمة الغذائية والطعم المميز.

التلبينة النبوية

التلبينة النبوية لها فوائد صحية عديدة، وقد ذُكرت في الأحاديث النبوية كغذاء مفيد، حيث تتكون التلبينة بشكل أساسي من الشعير المطحون المطبوخ في الماء أو الحليب، ويتم تحليتها بالعسل، ومن أبرر الفوائد التغذية الصحية للتلبينة النبوية وفقًا لموقع healthline ما يلي:

1. تحسين الهضم
يعتبر الشعير غني بالألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك، كما تحفز الألياف نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي.

2. تقوية المناعة
يحتوي الشعير على مضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز جهاز المناعة ومحاربة الجذور الحرة، بالإضافة إلي احتوائها على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن المهمة لتعزيز مناعة الجسم.

3. تنظيم مستوى السكر في الدم
تساعد الألياف القابلة للذوبان في إبطاء امتصاص السكر في الدم، مما يسهم في تنظيم مستويات السكر ويجعله غذاءً مناسبًا لمرضى السكري.

4. دعم صحة القلب
تساعد الألياف في الشعير في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يعزز صحة القلب، وتحسين ضغط الدم بفضل محتوى البوتاسيوم الموجود في الشعير.

5. تخفيف الاكتئاب والقلق
تمتلك تأثير مهدئ حيث ذُكرت أحاديث عن التلبينة بالطب النبوي على أنها تساهم في تهدئة الأعصاب وتخفيف الحزن والقلق، بفضل احتوائها على المغنيسيوم وفيتامين B، وهذه العناصر الموجودة في الشعير تساعد في علاج الأرق وتحسين الحالة المزاجية وتقليل الاكتئاب.

6. تحسين صحة الجلد
يحتوي الشعير على الزنك والحديد والفيتامينات التي تساعد في تحسين صحة الجلد وتعزيز إشراقه.

7. دعم الصحة العامة
تحتوي التلبينة على البروتينات، الفيتامينات، والمعادن الأساسية مثل الحديد والمغنيسيوم والفوسفور، مما يساعد في تعزيز الصحة العامة. كما أنها تعتبر وجبة مشبعة توفر الطاقة اللازمة للجسم وتمنحه الشعور بالشبع لفترة طويلة.

8. فوائد أخرى
مضادة للالتهابات: يحتوي الشعير على مركبات تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم.
تعزيز صحة العظام: حيث يحتوي الشعير على نسب عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يعزز من صحة العظام والأسنان.

تعتبر التلبينة النبوية غذاءً مغذيًا للأطفال، حيث تحمل العديد من الفوائد الصحية التي تساهم في نموهم وتطورهم بشكل صحي، منها:

تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك لدى الأطفال.
تنظيم حركة الأمعاء، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي للطفل.
تحسين جهاز المناعة وتحمي الجسم من الأمراض.
توفر مصدرًا مستدامًا للطاقة بفضل الكربوهيدرات المعقدة الموجودة في الشعير، مما يساعد على الحفاظ على نشاط الأطفال طوال اليوم.
تحتوي التلبينة على كمية جيدة من البروتينات التي تدعم نمو العضلات وتطور الجسم.
تعزيز نمو وتطور العظام والأسنان بفضل احتوائها على الكالسيوم، المغنيسيوم، والفوسفور.
دعم وظائف الدماغ والنمو العصبي بسبب احتوائها على فيتامينات المجموعة ب (مثل فيتامين B6 وB12).
تحسين التركيز والذاكرة، حيث تحتوي على أحماض أمينية تعزز من وظائف الدماغ وتحسن التركيز والذاكرة لدى الأطفال.
تساعد في الحفاظ على مستوى ثابت من السكر في الدم، مما يساعد على تحسين التركيز والانتباه.
تقليل القلق والتوتر لدى الأطفال.
تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز النوم الجيد.
تحسين صحة الجلد وتعزز نمو الشعر بشكل صحي.
تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، مما يعزز صحة القلب على المدى الطويل.
ما هي أضرار الإفراط في تناول التلبينة النبوية؟
قد يتسبب الإفراط في تناول التلبينة إلى بعض الأضرار أو الآثار الجانبية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة أو حساسية غذائية، منها:

اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ، الغازات، والإسهال وتقلصات معوية.
تناول التلبينة بكميات كبيرة يمكن أن يساهم في زيادة السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن.
اضطرابات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري.
يحتوي الشعير على الجلوتين، وهو المكون الرئيسي في التلبينة، مما يضر الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو مرض السيلياك.
تتسبب الألياف العالية الموجودة في التلبينة في تتداخل مع امتصاص بعض الأدوية، مما يقلل من فعاليتها.
زيادة مستويات المعادن مثل المغنيسيوم، الكالسيوم، والحديد في الجسم، مما قد يكون ضارًا في بعض الحالات.

يمكن استخدام عدة بدائل للتمر في تحضير التلبينة، لتحسين النكهة أو لزيادة القيمة غذائية، منها:

العسل لإضافة حلاوة طبيعية وله فوائد صحية متعددة، مثل خصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للأكسدة.
الفواكه المجففة مثل الزبيب، المشمش المجفف، التين المجفف، أو الكرز المجفف.
الفواكه الطازجة مثل الموز، التفاح، التوت، أو الفراولة.
القرفة والعسل لتعزيز النكهة وتضيف فوائد صحية، مثل تحسين الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم،
السكر البني أو جوز الهند حيث يضيف نكهة كراميلية خفيفة، بينما سكر جوز الهند يعتبر بديلًا صحيًا يحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن.
الحليب المكثف المحلى يضيف قوامًا كريميًا ونكهة حلوة غنية.
محليات طبيعية بديلة (ستيفيا، إريثريتول) حيث تعتبر هذه المحليات بدائل صحية لمن يرغب في تقليل استهلاك السكر، خاصة لمرضى السكري.
الكاكاو والعسل لإضافة نكهة شوكولاتة غنية ويحتوي على مضادات أكسدة، بينما العسل يضيف الحلاوة المطلوبة.
وأخيرًا، يمكننا القول أن التلبينة النبوية ليست فقط لذيذة وسهلة التحضير، بل هي وجبة مليئة بالفوائد الصحية مثل تحسين الهضم، وتعزيز المناعة، وتنظيم مستوى السكر في الدم، وتقوية القلب، والمساعدة في تخفيف الاكتئاب والقلق. لذا يمكنك تحضير كمية أكبر من الشعير المطحون وتخزينه في وعاء محكم الغلق لاستخدامه لاحقًا، مع إضافة بعض المكونات المميزة مثل الفواكه المجففة المقطعة أو التمر لمزيد من النكهة والقيمة الغذائية.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 3166

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم