23-06-2024 01:34 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - يقارب العدد*الف (شهيد) او يزيد،*وهي من السنوات الاكثر حرارة في موسم الحج، واعتقد جازما، إن قلة التدبير وعجز الإدارات الناقلة لقوافل الحجيج،، وعدم جديتهم في عملهم، سبب رئيس في هذه الفاجعة التي لا مبرر لها إلا التقاعس وعدم الحرص على الحجاج وسلامتهم، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى هو إنذار للجهة القائمة على رعاية وتنظيم مواسم الحج سنويا في المملكة السعودية، حتى تعمل على حماية الحجيج عند الصعود على عرفة، وإن التقدم في العمران وبناء ناطحات السحاب لهو دليل على إمكانية إيجاد بدائل لحماية الحجيج من اشعة الشمس ولهيبها القاتل، فلا تكلفة مادية مهما بلغت تعطل وتقف في وجه هذا الهدف الإنساني الديني، كما كان تطوير مرافق أركان الحج منذ الِقدم،سنة بعد اخرى،
فزراعة أشجار ضخمة على مساحة جبل عرفات، او وضع مظلات كبيرة تغطى مساحات الجبل، تقي الحجيج لهيب الشمس القاتلة،هو اقتراح قابل للنقاش والعمل به اذا كان ذلك ممكنا
أن هذه اقتراحات عاجلة وسريعة،تحتاج لتيقم ودراسة جدية، علما ان لدى أصحاب الخبرات العالمية في هذا الشأن، حلول أكثر تطورا وأكثر شمولا ونجاعة، لتلافي هذه المشكلة ونتائجها السنوية الدائمة ، وان الحكومة والدوله السعودية لن تألو جهدا لحماية الحجيج، سيما انه لا انقطاع لهذه العبادة على مر الأعوام والسنين القادمة، حتى قيام الساعة*وان هذه الفاجعة يجب أن لا تمر دون لجنة تحقيق تظهر جوانب القصور التي ادت إلى ذلك، سيما واننا في الأردن كل عام وكل موسوم حج، لا يخلو من مشاكل وازمات تعصف بالحجيج الاردنيين دون رادع للمسبب اي كان
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-06-2024 01:34 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |