23-06-2024 01:52 PM
بقلم : محمود يوسف التل
دعيني.... اقبل المدائن فيه..فمن كل شبر لي فيه مكان مَشيدُ.... وبين حلٍ..وترحآلٍ..عٓمآرٌوبنآءٌ جديدُ..
دعيني..أُقبلٓ كل شبرمن أرضه وذكرى..تآريخه المجيدُ..دعيني
اُسجدلله شاكرا على ثرآه.. وتبره..والثروآت.. دعيني أحلق في سمآءه..لِأأْ نس.......... بطهر..الملآءكآت.... .دعيني اُصوب مسيري نحو الغور ..لا تلو الفاتحة للصحبي والصحابة وأكثر الدعوات..دعيني صوب الشمال امضي صباحا لاسلم على تل اربد وأرض حوران..وانصت لنهر اليرموك بعشق وحنان. وأحي ..إربدالخرزآت.. وتربتهآحمرة...دعيني.... برحلتي..اسطبي من امِ قيس(جدآرا) على طبرية .أروي عطشي من ينآبع الطيبآت.... دعيني ابداءرحلتي ومدينتي ..(سالتوس)..السلط وحآرآتهآ..وطلآت بيوتهاوالشرفآت وجدعتها..والسلالم..والزخرفآت.
دعيني... احلق بمدارجها فيتصلب نظري على مدارسها وأم المدارس فأرشف.. دمعي على السالفين الراحلين...وهم من علموا ..علم البيان..دعيني.............
أدلف... لمقآم سيدنا شعيب ...و أمتع نآضري بخضرة....... وآديه ..وزهرالرمآن .....دعيني اتوضأمن عين الجآدور وأصلي في مقآم سيدنا(ميشع)وبعدها تأخذني وجهتي...مشمعا خيطي برآحتي مستمتعا... إلى سفوح الطفيلة... وغليان مآء عٍفرا...........
.. والبربيطة..أستحم...وأصحصح فالنظافة من الإيمان....وأرتل.. في محرآب الصحابي الأسدي خير الكلام...دعيني ...أتل فآتحة الكتآب..على أول شهيد في بلآدالشام....(فروه الجذآمي)..آه
..عندما صلبوه..بأمرالحآرث الغسآني....رآبط الجئش..مُشٓرٍفٍ المكانِ............ فأٓنْشدقصيدتاً.مشهورةً..مطلعها..(سٓلِمّ.لربي أٓعْظٓمِي ..مكآني) ... دعيني. أمتطي...... صهوةحصآنٍ .أجول به ألمدينة وڜآمخآت العلى...والوديآن.. ومن ثم.. اشدُهمتي .صوبٓ الكرك..لأشتم عُطرالثرى... وأدعو...وأدعو..دعآء المحب..لشهداءِمؤته وأهل الكرك... دعوني..ألفظ..مؤْته..(مووته).. كمآ يلفظونهاأهلها...وتعلوالكرك.ولآ تتبدل...(أحرفهانبرآسُها.).تُقرأْيمينا وشمآلا...كرك..دعيني...
أصعد ابرآج قلعتهآوأصطبي..على عين سآرة ومقآم سيدنا نوح...
.ومجسد سفينته..دعيني.. أسمع خرير ميآه سآرة وأنصت لتسابيح جآرة الوآدي..(يآجآرة الوآدي طربت..وعآدلي مآيشبه الألحآن من ذكرآك) ..دعيني أنعش نفسي و جمال الخير والنِعٓمٔ وراعٍ على شبابته.. تٓلُوفُ حٓوْلٓه الشياةُ والخرافُ.. فكآنت ذآكرآتي وأبو القآسم الشابي..يحضرني وبيت شعره..(.فهلمي يا شياهي..واتبعيني يا خراف.)..بعدها أشارت لي شمس الغروب .حآن وقت السبآت..وفي الغد..دعتني مخيلتي. قبل أن اطلب دعوتها..إلى معان مسقط رأسي...محط مؤسس مملكتنا ..شهيدنا (الملك عبد الله الأول طيب الله مرقده )....فٓجِلْتُ في مرآبعها.....وسكة معان الأم وقصر الأمير .آنذآك.. .
وقلعةمعان..وبوح رائحة بسآتينها الشآمية...... والحجآزية........وقنآطرهآ العثمانية..ومجآري ميآههآ الرومآنية..المنسآبة .بصفآئهآ ليومنآ هذا..دعيني اتسوق من أسواقهاوأصلي في مسآجدها..دعيني.أتذكر.
.عُلِيآتِها( الطينية...عُلِيٓة..عرآر..
شآعر.الأردن.وإبنه وصفي..ووآلدي(..في الحآرة الشآمية )........
.. دعيني من مقرط العصا أعرج إلى البترآء....عجيبة من عجآئب الدنيا السبع...دولة عربية..نبطية...يآلها من فخآمة...وردية..تنعنش الصدر.. وتذكرني.أجندتي.......
بقلعة( مونتريال)... قلعة الشوبك.القلعة الكاشفة.لأدق الموآقع.قربت أم بعدت...تبهرك ضخآمتهآ مدآخلهاو مخآرجهآ..ويشدك الحنين لقرية خلت من سآكنيهآ..ذآت طآبع ترآثي تجآورت وقلعة الشوبك.......
يآلجمآلها...هدؤ مُهفهِف بنسيم البحريهب من ثغرنا الباسل.شدني هذا الْصٓبا فأقبلت إلى العقبة....فركنت إلى........ الشآطىء..أرقب قبلآت.الأموآج لثرى ..الأرض..ولسآن حآلهآ.(وجعلنا من المآء كل شيء حي)..فٓخْضٓرِيْ أيتهآ ألأرض.إخْضٓرِي....وقُبيل الغروب.فإءذا..بالسآرية..ترفرف كأنهآ تحفزني.. لزيآرة.(بيت الشريف الحسين بن علي طيب الله ثرآه).. نبرآس.الثورة العربية الكبرى..هيبة المكان... والقلعة الصآمدة....من........ خلفه . .ومآأجمل.غروب الشمس وهي تتلون وأموآج البحر على..عزف سمسمية جذآبة(أنابن العقبة يعيوني)وعلى انغآمهآغفوت مصبحا..أصبحنا وأصبح الملك لله.شآد.. .الرحآل بلا كلل..ووجهتي
... من أقصى.الجنوب .مشملا
....وعلى إيقآع المسآفآت أطويهآ..ومبتغآي جرش ..ونهر الذهب... تيجآنهآ(الكورنثية) مدرجآتهآ..سآحة الفوورم.اعمدتا ذآت الصدى الرنآن. تحفةأثرية وروعة المدينةفي إندمآج سآلفهآبحآضرهآ..ثم سميت بسم الله ومقصدي
عجلون..القوة..والحصن.(صلاح الدين...عين الحمى..تبكين..هآت صلاح الدين..ثانيتا فينا..).. وزغاريد وادي الريان..على أوتآر نمنمآت المآء المتدفق في وآدي الريآن..وبآب الجنة..وٓجٓرْشْ الطوآحين وغنآ الفلآحين..وتكبيرة مأذنة مسجدها المملوكي..ثم تمتعت. بغزلآن برقش..وغآبآت إشتفينآ.والهوآء العليل..واليوم أٓقْبٍل
مهيئً..نفسي مع الشروق. مُشٓرِقٓاً.(والفدين)..المفرق..تجمع ولآتفرق..ومآأجمل فسحتهآ..هنا حط الشريف الحسين بن علي طيب الله ثرآه ركآبه.. بها طُوفْ..وشُوفْ..أم الجمال..اسوآق الشآم القديمة.في صٓعٓدْ..كنآئس رومآنيه..أثآر أم سْرٓبْ..مسآجد اموية..مد من أحجآر سوداء موشحة..بكتآبآت قديمة..وحدآثة وزرع وزرآع ومزآرع..على مدالبصر....ومع مسآرب الأسترودآت ألأٓمِنة.. عُدتُ لأٓهجع في عمان..المقر.. مبرمجاًيوم غٓدٍ.لمحآورة.. آيقونآتها..مدرجها الروماني..قلعتها العمونية..عين غزالها..هيكل هرقلها..وأتغزل.بجبآلهآ السبعة وجدآئلهآ(أدرآجهآ)...ووسطها.. اسواقها.. وحآرآتِهآ...(ليت أيآم الصبآ بروآجع).. حآورت ذآكرت المكآن فيها... حتى أرضيت نفسي..وحآل شدني..... الحمآس..توكلت ومضيت.. إلى أم عيون المآء (مأدبا)..ورآعِيٓتْ الأدبآء..غالب هلسة..روكس العزيزي..الخآرطة....... الفسيفسائية..التآريخية..المعهد. النموذج..أكآديمية........ الفسيفسآء..وكنآئس تآريخية..وأم المسلآت (مؤآب)..وعين مآعين البركآنية...وجبل نبو........ ومكاور(حناالمعمدآن وقصته مع هريدوس وسآلومي ..مأدبا فيهاالكثير..سياحة..ومطآعم للسوآح.والأفرآح...وهنا طآبت الرآحة وألمرآح... وغداًوالله.الميسر. ألفي... إلى الأُلْفٓةِ...إلى سلة الأردن الغذائية.. و مقآمآت الصحآبة رضوان الله عليهم..ألأجلآء..معآذ إبن جبل وإبنه...... أبو عبيدة عامر بن الجراح..شُرْحبيل بن حسنة.. سعد بن أبي وقاص.. وهناك كهف سيدنا لوط..ومصنع السكر..ومعركة (فٍحٓلْ) ...وأخفص بحر على هذه الأرض..ب.٤٠٠م...وترى من المجسدآت الصخرية توحي.لك مآ توحي..وأطول سورفي العآلم بعد سور الصين..إن لم يكن هو ألأطول....(إمتدآده على طول حفرة ألأنهدآم)إجعل لك زيارة وعآئلتك وشآهد .بأم عينيك..وتقصر المسآفآت..أمآم عجلة المركبة..ونحن في المحيط لتحط بنا بسآحة المغطس..عُمآد السيد المسيح عليه السلام..ومآ أن شآرفت رحلتي تهداء وإذا بسرب من الطيور يحلق فتذكرت الطيور وهجرتها الموسمية إلى حآضنة الوآحآت (ألأزرق)...طيور جميلة عآشقة لأرضنآ..خيول وجوآميس ..برية..قيعآن مآء..محميات.جآمعة للعديد وندرة الحيوانات..الأزرق.بيئة نآضرة..جآمعة لآطآردة..... وأخيراً..دعيني...ألثم ترآب بلادي وهآأنآ وصفت..وطناً جميلا أُنآسُهُ طيبون..شجعآن مسآلمون..ومآعليكم إلآأن تبحثوا.. . عاش الوطن..عاش الوطن........................
.