بقلم : رايق المجالي /ابو عناد
نعم نشد على أيادي كل حماة الوطن من أبنائه ضباط وأفراد كافة الأجهزة العسكرية والأمنية ونحن خلفهم فداء للوطن من أي محاولة للمس بأمن الأردن ولكن علينا أن لا ننساق وراء موجة إشاعات تؤدي إلى عسكرة المجتمع الأردني فيظهر للعالم بأن الأردن مركز استهداف جماعات وجهات متطرفة لأن هذه العسكرة وهذه الفكرة تؤذي الوطن بالنتيجة من الناحية الاقتصادية ولدينا تجربة سابقة في حادثة تفجيرات الفنادق في عمان فقد أدت عسكرة المجتمع لفترة طويلة بعدها إلى انهيار سوق عمان المالي والذي هو معيار لحركة الإقتصاد في البلد فأنهار السوق بعد توقف التداول من بيع وشراء فنتجت أزمة اقتصادية تفاقمت نعاني منها للآن ولم نتعافى أو نخرج من هذه الأزمة أيضا للآن.

الجميع يعلم أن اقتصادنا لن ينتعش ويتعافى إلا بالاستثمار وانتعاشه وجلبه من الخارج والاستثمار كما يعرف الجميع يقال عنه (رأس المال جبان) .

ما حصل حدث أو حادثة أجهزتنا حماة الوطن دائما بالمرصاد لأبسط شبهة مساس بهذا الوطن وهم الأكفاء تاريخيا وحاضرا ومستقبلا لحماية الوطن وشعبه ولا تحمى الاوطان بوسائل التواصل وادراجات الأفراد المدنيين.

حماة الوطن محل ثقتنا وثقة القيادة والحمدلله كل يعرف عمله فلنطوي صفحة تحقيقاتنا الخاصة وتداول القصص والتحليلات ولنقلب الصفحة فهذا الوطن حصين آمن بجنده وشعبه وقيادته.

وبس خلاااااص.

أبو عناد.