25-06-2024 11:32 AM
بقلم : علي الشريف
ذهبت إلى المشفي اراجع الطبيب المشرف على وضعي الصحي..
طبعا كنت في الثامنه صباحا هناك... المشفي مثل يوم الحشر على بوابة العيادات والذين يغادرون أكثر من الذين يرون الطبيب..
غادرت لان السيستم تعطل من الضغط وتاجل الموعد الي موعد آخر لا أدري كيف يكون رغم حاجتي الشديدة لرؤية طبيبي المشرف على حالتي المرضية.
للامانه لا احد، يظلم الاطباء ونسأل الله أن يكون بعونهم واستغرب كيف لطبيب ان يرى ويكشف ويوصي ويكتب ادوية ويستمع لخمسين مريض في العيادة ثم ينتقل للاقسام ليتفقد ضعف الرقم.
هذا ظلم كبير للاطباء فهم اولا واخرا بشر َ لهم قدراتهم والمريض أيضا بشر يحتاج لان يرى طبيبه وكلاهما ظلم في سوء التنسيق وقلة عدد الاطباء الموجودين في إحدى أكبر المشافي في المملكة وأهمها.
لما استفسرت عن سبب الازدحام تبين ان عطلة العيد الطويلة كانت السبب في ذلك... اضافه الي عدد أطباء الاختصاص القليل في المشفى والذين يمثلون قيمة علمية طبية كبيرة وثروة عظيمة للاردن.
طبعا انا اتحدث عن م. الملك المؤسس الذي يتمتع بوجود أطباء اكفاء أصحاب خبرة طويلة وإمكانيات كبيرة... لكن المصيبة في العدد من المراجعين ولولا اني خجلت لقمت بتصوير الطوابير هناك.
الي الدولة الاردنية...
الى رئاسةَجامعةالعلوم التي التي تشرف على المشفي.. الي عطوفة مدير المشفي المجتهد.. هل تسمعوني....
القطاع الطبي بات مظلوما َيحتاجَ لتعزيز طاقم أطباء الاختصاص اقسم بالله حتى الممرضين على بوابات العيادات اشفقوا على الاطباء فكيف سيكون حال الشفقة على المرضى وليس باليد حيلة
دولة رئيس مجلس الوزراء...
معالي وزير الصحة الأكرم. الحل الامثل هو في الإسراع بتجهيز مبنى مشفى الأميرة بسمه الجديد لتخفيف الضغط ما امكن... ثم تعزيز الكوادر... ليمنح الطبيب والمريض فرصة لسماع بعضهم البعض.
لايعقل ان يستمر بناء مشفى سبع سنوات.... ولم يجهز وربما يحتاج سنتين حني يستكمل ولا ندري متى يكون الافتتاح
لقد كنا في أول الركب في الشرق الأوسط طبيا.... اين نحن الان.
هل سمعتوني.
في تسعة ايام َالصين جهزت مشفى من تسع طوابق مع تشغيله كاملا وتوفير كافةَالمستلزماتَ ولم تحتاج لتسعة سنوات في عملية البناء.... لأنهم في تسع سنوات يمكن أن يبنوا دولة بحجم مصر مع كافة البنية التحتيه والمرافق وكل احتياجات الدولة ويمكن أن يضعوا فيها شعب من عشرة مليون مواطن مع السكن.
هل سمعتني ام فصل الخط مثل السيستم تماما في م. َالملكَ المؤسس
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-06-2024 11:32 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |