26-06-2024 08:11 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
" خالف من خالف وقبل من قبل " نؤكد بأن هناك أجندات خارجية تحاول العبث باستقرار هذا الوطن والنيل منه بل تتمنى إشاعة الفوضى في كل ارجاء الوطن , ولن ينالوا ذلك لأن هذا الوطن عصياً على المحن وستندحر كل محاولات إستهداف الأردن لكي يكون ساحة فوضى جديده بجانب الفوضى والخراب الذي يملئ المنطقه برمتها , فنحن دولة لها قدراتها القادره عن الدفاع عن أرضنا وحماية هذا الشعب من كل هؤولاء الذين يملؤن هذه البسيطه فساداً وخراباً ويمارسون أدوراً خبيثه على هذه الأرض المباركه وهدفهم الأساس النيل من لحمتنا الداخليه العصيه امام كل هذه التحديات التي تعيشها المنطقه .
ولعل ما حدث من إجراءات أمنية في ماركا الجنوبيه والقويسمة لاحقاً يؤكد حقيقة هذه الأجنده الخارجية وبالتعاون مع بعض من يعتبرون انفسهم اردنيين , لذلك بات من المهم بمكان أن نحرص على الخوف على هذا الوطن بأقصى ما نملك من طاقه وينبغي لكل اردني أن يدرك جيداً ان التحذير من كل هؤولاء لم يكن يوماً من الأيام حين تم طرحه في أكثر من مناسبه وهماً أو ضرباً من الخيال إنما هو واقع وله ثمن كبير اذا لم نكن كدوله وشعب حريصون كل الحرص على التكاتف والتعاضد في بناء مؤسسات الدولة التي سوف تساهم بالتأكيد بدحر كل من تسول له نفسه بمس أمن هذا الوطن ومقدراته , فهذه الأجنده لها أطماع ومخططات أكبر من أن تكون مجرد تنظيمات تعمل بالخفاء .
إن عدم استقرار هذا الوطن لا سمح الله سيؤدي الى توسع دائرة الإجرام ودائرة العبث بمصالح الدول بدوافع لا تتصل للقضيه الأساس بشيء بل تتصل بمزيد من إتساع رقعة الأرهاب المنظم الذي تمارسه بعذ الأنظمه وتدعي خوفها وحرصها على ما يجري بالقطاع ولعل الدور الأردني المنشود على جميع المستويات وعلى الرغم من توضيحه، إلا أن سهام الاستهداف ما تزال تشكك في الكثير من مواقف ومصالح الأردن المعلنة وتلك التي تعتبر من الابعاد السيادية للدولة ويمكن اعتبارها مواقف تماثل آراء شخصية من الداخل والخارج حول النهج الأردني لإدارة الأمور الداخلية والخارجية .
موقع الأردن الاستراتيجي والسياسي يؤهله دوما للعب دور استراتيجي ومتوازن وإدارة الملفات الأمنية والسياسية مع دول الجوار ودول العالم بروية وهدوء واستقرار وبعد نظر؛ لم يتصرف الأردن في وقت من الأوقات ضد أي دولة في العالم وحافظ على حق الرد الدبلوماسي والسياسي بشكل شهد له القاصي والداني على مضمون ذلك دون تسرع واندفاع وتهور ولم يؤثر ذلك على استقراره وأمنه وثبات مواقفه وسياساته
علاقات الأردن مع دول العالم تحكمها المصالح المشتركة وضمن مجالات استراتيجية لا يمكن تجاهلها والتلاعب في مضمونها مهما كانت محاولات الاستهداف موجهة لزعزعة الدور الأردني في مجالات التوازن الدولي والعربي على وجه الخصوص
لنحب الأردن كما ينبغي، ولنقدم له ما يجب، ليس لنا سوى ذلك المستقبل لنشيد للأجيال القادمة دربها لتمد المسيرة بالعطاء والازدهار والمنعة، حمى الله الأردن ملكاً وشعباً ودولة من محاولات الاستهداف الغاشمة والشريرة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-06-2024 08:11 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |