27-06-2024 04:41 PM
سرايا - أصبح الإنترنت جزءًا كبيرًا من حياة أطفالنا في عصرنا الحالي. وهناك حاجة كبيرة لحمايتهم. فالأطفال يشكلون ثلث مستخدمي الإنترنت حول العالم. فكما نعرف يستخدم الأطفال الإنترنت كثيرًا، يلعبون ويتصفحون المواقع دون مراقبة الكبار.
وتواجه الأسر تحديات في حماية أبنائهم على الإنترنت. وينصح الإنتربول بتقليل المخاطر التي يتعرض لها الأطفال. من الضروري مراقبة أنشطة الأبناء على الإنترنت والتحدث معهم بشكل متكرر حول خبراتهم الرقمية.
فعل الآباء يجب أن يعلموا ما يفعلون أبناؤهم على الإنترنت. فيجب أن يعرفوا مع من يتواصلون، وماذا يشاركون. قد يكون هدوء الأطفال غير صحيح أثناء تصفحهم، لذلك من الأهمية الحفاظ على قنوات اتصال مفتوحة وتعليمهم السلامة الرقمية.
العالم الرقمي ينمو بسرعة، مما يجعل سلامة الأطفال على الإنترنت ضرورية.
هناك العديد من المخاطر التي قد تواجه الأطفال على الإنترنت. قد يرو محتوى غير مناسب لأعمارهم. هذا الأمر قد يؤثر سلبًا على نموهم النفسي. الإدمان على الشاشات يمكن أن يأخذ وقتهم الثمين المخصص للدراسة واللعب خارج المنزل.
هناك مخاطر أخرى مثل:
لحماية الأطفال، يجب تعليمهم كيف يستخدمون الإنترنت بأمان. يمكن الـvpn أن يكون جزءًا من الحماية. ولكن، يجب توعيتهم بالمخاطر والطرق لتفاديها.
وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة قدمت "دليل الأسر لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت". الهدف من الدليل هو تعزيز معرفة الأسر. يعلمهم كيفية مراقبة وحماية أطفالهم على الإنترنت.
الحديث عن الأمان على الإنترنت أمر هام لحماية أطفالنا. 76% من الآباء يتحدثون عن السلامة مع أطفالهم. ونحو 56% يفعلون ذلك كل بضعة أسابيع.
فالتوعية تبدأ بفهم التطبيقات والمواقع. مثل "سناب شات" و"روبلوكس". يجب علينا أن نخلق بيئة مشجعة للحديث عن الأمان والمحتوى الحساس.
بحسرة، 78% من الأطفال تحت الخامسة عشرة لم يتعلموا شيئًا عن الأمان من آبائهم أو معلميهم. لذا،يجب على الآباء أن يشجعوا أطفالهم على طرح الأسئلة والتقارير عن أي موقع غير مريح على الإنترنت.
استخدام vpn للعائلة يحمي الأطفال على الإنترنت. تعليم الأطفال اختيار المحتوى الجيد مهم جدًا. يجب على الأطفال أن يشعروا بأنهم آمنون في التبليغ عن أي تجربة سيئة على الإنترنت.
تعليم الأطفال الأمان الرقمي مهم جدًا في زمننا. وذلك لأن الأطفال يستخدمون الإنترنت أكثر. يجب تزويدهم بوسائل لحماية أنفسهم.
نعم، 91% من الأطفال يستخدمون الإنترنت للبحث والوصول إلى تعليم جيد. وهناك أيضًا 78% منهم يتقنون فنون البحث والتحليل على الويب.
يجب أن نعلّم الأطفال كيف يحافظون على أمانهم الرقمي. هذا يشمل:
تساهم التكنولوجيا في تعليم الأطفال ونموهم إذا استُخدمت بحكم. فالألعاب التعليمية وتطبيقات التعلم تجعل الدروس أكثر متعة. يجب علينا حماية الأطفال من الجرائم الإلكترونية. لذلك، ينبغي أن نعلمهم عن خطورة الإنترنت. التعريف بهذه المخاطر يساعدهم على تنمية فهمٍ أفضل واستخدام الإنترنت بحذر.
أدوات الرقابة الأبوية مهمة جداً لحماية أطفالنا على الإنترنت. أنظمة التشغيل الحديثة مثل أندرويد تسمح للأهل بمراقبة محتوى الأطفال يلمسونه. يمكن تحديد ما يمكن لأطفالك تنزيله من جوجل بلاي عن طريق وضع عمر القارئ.
تقدم شركات كثيرة برامج خاصة بحماية الأطفال. على سبيل المثال، تطبيق Google Family Link يسمح بمتابعة أطفالك. يمكنك من مشاهدة تفاصيل عن موقعهم وماذا يفعلون على الإنترنت.
اختر البرنامج المناسب لعائلتك بعناية. بعض التطبيقات مثل Norton Family يقدم خيارات مثل تحديد الوقت الذي يقضيه الأطفال على الجهاز. كما تساعد في حظر المواقع غير المناسبة ورصد استخدام التطبيقات.
لجعل الرقابة فعالة، يجب إستخدامها على كل أجهزة أطفالك. وتحقق من الإعدادات باستمرار لضمان أنها مثلما تريد.
برامج مثل mSpy و KidsGuard Pro توفر وظائف متقدمة كمراقبة مواقع التواصل. تمكن الأهل من متابعة كل ما يقوم به أطفالهم على الإنترنت.
عند اختيار برنامج رقابة، انظر لما إذا كان يتوافق مع أجهزتك. Eyezy مثلاً، يعمل على مختلف الأجهزة كاندرويد و iOS. هذا يجعله خيارا ممتازاً للاستعمال.
بالنسبة للأطفال، الإنترنت قد يكون مكان صعب، خصوصًا بالتنمر الإلكتروني ووجود محتوى غير لائق. أكثر من 36% من الأطفال المراهقين تقريبًا تعرضوا للتنمر الإلكتروني. لذا، يجب علينا تعليمهم كيف يميزون بين السلوكيات الضارة والإبلاغ عنها.
إذا أردنا حماية الأطفال، يجب أن نتبع بضع خطوات:
هم بحاجة لعدم نشر معلوماتهم الشخصية كالبريد أو كلمات السر. وينبغي أيضًا تشجيعهم على الإبلاغ عن المحتوى السيء وطلب المساعدة إذا احتاجوا. ما يزيد من الوعي حول 50% من الأطفال الصغار عن محتوى غير لائق. نحن بحاجة لاستخدام أدوات التصفية الموجودة على الإنترنت بشكل أفضل.
التصدي للتنمر يحتاج دعم من الأسرة والمدارس والمجتمع. ينبغي على الكبار شرح طبيعة التنمر وكيف يؤثر على الصحة النفسية. ودعم المتضررين بالدعم والتضامن يساعد في الحد من هذه المشكلة.
هذا الموضوع مهم لحماية أطفالنا في العالم الرقمي. فخلال 2020، زاد استخدام الأطفال لتقنيات المعلومات والاتصال. هذا يظهر لنا أهمية تقديم تقنية آمنة لهم.
هناك عدة خطوات يمكن اتباعها لتحقيق هذا الهدف:
تلعب المؤسسات الدولية دوراً كبيراً. مثل مؤسسة مراقبة الإنترنت والنظام العالمي للاتصالات. علينا ان نستفيد من جهودهم. استخدام أدوات مثل vpn يجعل تجربة الإنترنت أكثر أماناً للعائلة.
بالتزامن مع اتباع هذه النصائح. سنستطيع الاستمتاع بتكنولوجيا بشكل إيجابي. ونخلق بيئة آمنة ومرحة لأطفالنا على الويب.
حماية الأطفال على الإنترنت باتت مهمة أساسية في زمننا. برامج الرقابة الأبوية ساهمت في اكتشاف 80% من حالات الاعتداء عبر الإنترنت. وحوالي 90% من الأطفال نجوا بسبب مراقبة والديهم على جهازهم الإلكتروني.
لتأمين أمان الأسرة على الويب، يحتاج الجميع إلى نهج شامل. يجب الاهتمام بالتوعية والتعليم واتخاذ تدابير وقائية. تظهر الأرقام أن برامج التثقيف بالمدارس حمت 70% من الأطفال. وانتقل مستوى الحماية بسبب حملات التوعية بنسبة 65%.
المنظمات العالمية لها أيضا دورهام في حماية الصغار على الإنترنت. بحيث أنها تبذل جهود لمواجهة التحديات المتزايدة. اتفاقية حقوق الطفل تلزم الدول بحماية الأطفال من كل أشكال العنف، حتى الإلكتروني. من خلال جهدنا المشترك، نستطيع خلق بيئة آمنة على الويب. ذلك يمكن الأطفال من الاستفادة بأمان من فوائد الإنترنت وحمايتهم من المخاطر.
مصادر
https://www.independentarabia.com/node/573081/منوعات/نصائح-لحماية-الأطفال-عند-استخدام-وسائل-التواصل
https://ibsacademy.org/knowledge-base/cybersecurity-for-children
https://www.guru99.com/ar/best-parental-control-apps.html
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-06-2024 04:41 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |