بقلم : د. عبد الله الشرعه
28 يونيو، يوم ميلاد سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ، مناسبة وطنية تحتفل بها المملكة الأردنية الهاشمية بكل فخر واعتزاز.

ففي هذا اليوم، يزداد شعور الأردنيين بالأمل و بالسعادة، إذ يرون في سمو الأمير رمزًا للمستقبل المشرق و لِحُلمٍ أردنٍ كبير ينمو و يزدهر.


يُجسد سمو الأمير الحسين فخر والده الملك عبدالله الثاني، فهو الابن البكر و ولي العهد، و حامل راية الهاشميين.

نشأ الأمير على القيم العالية و الأخلاق الحميدة، و تلقى تعليماً متميزاً في أفضل المؤسسات التعليمية، محلياً و دولياً، و منذ صغره، برزت فيه سمات القيادة و المسؤولية، و حرصه على خدمة وطنه و شعبه.


و كما هو فخر لوالده، فالأمير الحسين هو أيضاً اعتزاز لوالدته الملكة رانيا العبدالله، فهي الأم الحنونة و الداعمة، التي وقفت إلى جانب ابنها منذ نعومة أظفاره، و ساندته في كل خطوة من خطوات حياته، و يُعدّ الأمير الحسين مثالاً للشاب المثالي، المُتّزن، و المُثقف، و صاحب الهمم العالية.


و يمثل سمو ولي العهد الأمير الحسين مستقبل الأردن الواعد، فهو شاب طموح و مثابر، و لديه استشعار عميق بقدرات وطنه و شعبه، و يسعى سموه جاهداً لِتطوير الأردن في جميع المجالات، و لِتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.

و من خلال مبادراته و مشاريعه المتنوعة، يُساهم الأمير الحسين في تعزيز مكانة الأردن على الصعيدين العربي و الدولي.

في عيد ميلاده، نتوجه إلى سمو ولي العهد الأمير الحسين بأطيب التمنيات و التهاني، و ندعو له بدوام الصحة و السعادة و النجاح.

و نسأل الله تعالى أن يُوفقه في مسيرته المُباركة، و أن يُساعده على تحقيق طموحاته و أحلامه.

كل عام و سمو ولي العهد الأمير الحسين بألف خير و صحة و سعادة.

و كل عام و الأردن و شعبه بألف خير و ازدهار.

د. عبد الله الشرعه