01-07-2024 09:38 AM
بقلم : محمد يونس العبادي
صادف يوم الأحد عيد ميلاد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وهي مناسبة عزيزة على قلب كل أردنيٍ محبٍ لوطنه وقيادته الهاشمية.
فسمو ولي العهد، هو رمز اعتزاز لنا كأردنيين، وهو في قربه منا جميعاً، وتواصله الدائم، وشخصيته المحبوبة، ورؤيته، وحضوره قريب من كل أردنيٍ، وهو القريب من القائد أبي الحسين، حفظه الله.
على مدار سنواتٍ، مثل سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، رمزاً لنا، نرى من خلاله حضوره وفي عيونه نقرأ الطمأنينة لمستقبل الأردن، وهو الأمير الشاب الذي يعبر عن بلدنا وتطلعه لأن يبقى دوماً، في ماضيه وحاضره، ومستقبله بإذن الله قادراً على مواصلة دوره في تكريم الإنسان وكرامته، والبذل في سبيل الأمة وقضاياها، سواءً في فلسطين، أو حين تمر بأمتنا الملمات مثل اللجوء السوري، وأدوارنا الممتدة في غوث الملهوف.
على مدار سنواتٍ مضت، كان ولي العهد الأمير الحسين هو القريب من الملك عبدالله الثاني، حيث مدرسة ملوك بني هاشم القائمة على قيم الشرعية والمشروعية والحكمة.
وسمو ولي العهد اليوم، يقوم بمهام ومبادراتٍ تعزز وترفد رؤى مليكنا المفدى، عبر العديد من المبادرات وبينها، مؤسسة ولي العهد الحاضنة للعديد من المبادرات الشبابية، وهي تبني شباباً منتمياً لبلده، معاصراً، ومدركاً لما يحتاج الأردن بحاضره ومستقبله.
ومساعي سمو ولي العهد لخدمة الأردن، ما تزال حاضرةً ومتجددة، منذ تدرج سموه في الحياة العامة، فكان حراك سموه ذا أبعادٍ محلية تعبر عنها أدواره ولقاءاته الموصولة، حيث تجده دوماً بين الناس، ومعهم، وبين الشباب في كل مناسبة ولقاءات لجلالة الملك عبدالله الثاني، وفي كل حدثٍ حتى الرياضي.
وفي مسيرة سموه محطات نعتز بها على الساحة الدولية، بينها تبني مجلس الأمن القرار رقم 2250 الذي أكد على «إعلان عمان حول الشباب والسلام والأمن» الصادر عن المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن عام 2015م.
وواصل سموه منذ تسلم مهامه ولياً للعهد، تنفيذ مهامٍ محلية، وإقليمية، ودولية.. وبخاصة مع التحولات الأخيرة في المنطقة، فقد كان سموه أول من بادر لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، مقدماً النموذج الأردني الباذل في سبيل فلسطين وقضيتها، في ظرفها الصعب.
في ميلاد سموه، نعتز ونعلي من قيم الوفاء لقيادتنا الهاشمية، التي حمل ملوكها على مدار عقود رؤية أمن واستقرار الأردن، وسمو ولي العهد هو الحاضر بيننا دوماً، نعتز بحضوره، ومنجزه، وأدواره.
فكل عامٍ والأمير الحسين الغالي على قلب كل أردنيٍ وأردنية بخير، وكل عامٍ وكل محبٍ لسموه بألف خير، ودام الأردن هاشمياً عزيزاً.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-07-2024 09:38 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |