02-07-2024 12:50 PM
سرايا - تصادف، اليوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة عشرة لتسمية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني النجل الأكبر لجلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، والسليل الثاني والأربعين لسيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وليا للعهد.
ووُلدَ سمو ولي العهد في مدينة عمان في التاسع عشر من شهر محرم عام 1415 هجري، الموافق للثامن والعشرين من حزيران عام 1994 ميلادي.
وصدرت الإرادة الملكية السامية باختيار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولياً للعهد في التاسع من شهر رجب عام 1430 هجري، الموافق للثاني من شهر تموز عام 2009 ميلادي، وعين سموه نائباً لجلالة الملك مرات عدة.
تخرج سموه من الأكاديمية العسكرية الملكية «ساندهيرست» ببريطانيا في عام 2017، التي تخرج منها والده جلالة الملك عبدالله الثاني، وجده المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
وكان سموه تخرج عام 2016 في جامعة «جورج تاون»، بتخصص التاريخ الدولي، فيما أنهى دراسته الثانوية من مدرسة «كينغز أكاديمي»، بمأدبا عام 2012.
وعقد سموه قرانه على سمو الأميرة رجوة الحسين في الثاني عشر من ذي القعدة عام 1444 هجري، الموافق للأول من حزيران عام 2023 ميلادي.
ويحمل سموه رتبة رائد في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ويشغل سموه حاليا وظيفة مساعد قائد سرية دبابات في كتيبة المدرعات/ 2 الملكية.
وشارك سموه إلى جانب رفقاء السلاح خلال السنوات الماضية، في العديد من الدورات التدريبية العسكرية والمتخصصة الميدانية، والقفز المظلي، والعمليات الخاصة، والقوّات البحريّة، والطيران العمودي.
ويتابع سمو ولي العهد مع جميع المؤسسات تنفيذ توجيهات جلالة الملك، من خلال الزيارات والجولات التفقدية. وفي إطار تعزيز جهود جلالة الملك في تمتين علاقات الأردن مع الأشقاء العرب والأصدقاء على الساحتين الإقليمية والدولية، يقوم سموه بزيارات عمل رسمية للعديد من البلدان.
ومثّل سموه الأردن في العديد من المحافل الدولية، حيث ترأس جلسة مجلس الأمن في الأمم المتحدة، في نيسان 2015، لمناقشة «دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات ومكافحة الإرهاب».
وتوجت جهود سموه التي بدأها في الأمم المتحدة، بعقد المنتدى العالمي الأول للشباب والسلام والأمن في الأردن في آب عام 2015.
وألقى سمو ولي العهد كلمة الأردن في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، في 21 أيلول 2017.
وشارك سموه في أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع عام 2020، مثلما ألقى كلمة الأردن مندوبا عن جلالة الملك، في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي عقدتها المملكة العربية السعودية مرتين خلال العامين الماضيين بالعاصمة السعودية الرياض ومدينة شرم الشيخ المصرية.
وشارك سمو ولي العهد في جلسة تفاعلية ضمن منتدى «تواصل: حوار حول الواقع والتطلعات»، الذي عقدته مؤسسة ولي العهد في نيسان العام الحالي، أكد فيها ضرورة مواكبة التطور في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطوير المهارات المطلوبة في سوق العمل الحالي والمستقبلي.
وأشرف سمو ولي العهد، على برنامج «رفاق السلاح»، والذي تم إعداده بناء على التوجيهات الملكية لدعم المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، من خلال لجنة شُكلت لهذه الغاية.
ويولي سموه الشباب جل الاهتمام، وتجسد ذلك في إنشاء مؤسسة ولي العهد عام 2015، برؤية عمل «شباب قادر لأردن طموح»، إذ تسعى المؤسسة إلى تمكين الشباب والشابات بجميع المحافظات بالفرص والمهارات في المجالات ذات الميزة التنافسيّة العالية، وبلغ عدد المستفيدين من مبادراتها وبرامجها أكثر من مليونين ونصف المليون شاب وشابة خلال عام 2022 من جميع محافظات المملكة.
وتعمل المؤسسة ضمن استراتيجيّة عمل واضحة تحرص على تنفيذها في محافظات المملكة كافة، وتتكون من ثلاثة محاور هي الجاهزيّة للعمل والريادة، والقيادة، والمواطنة، فيما تشرف على تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج بمختلف القطاعات.
وللمؤسسة أربعة مكاتب في محافظات معان والعقبة والزرقاء والمفرق، وستقوم بافتتاح مكاتب في باقي المحافظات خلال الفترة القريبة المقبلة، وهذه المكاتب عبارة عن منصّات للعمل المشترك أمام جميع الجهات العاملة في المحافظات دون استثناء من شباب وشابات ومؤسسات مجتمع مدني، ومؤسسات حكوميّة وخاصّة وغيرها.
وضمن اهتمام سموه في قطاعات السياحة والتعليم التقني والتدريب المهني، أنشئت جامعة الحسين التقنية التابعة لمؤسسة ولي العهد في 2016 واستقبلت أول فوج في 2017، وتم إطلاق برامج لدعم السياحة وتمكين المجتمعات المحلية اقتصاديا وتنمويا.
ونال سموه وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، ووسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الأولى، ووسام مئوية الدولة الأولى، ووسام النجم القطبي الملكي من مملكة السويد، ووسام القديس أولاف الملكي من الدرجة الأولى من مملكة النرويج، ووسام النهضة للملك حمد من الدرجة الممتازة (القلادة)، من مملكة البحرين الشقيقة، وشارة مئوية الثورة العربية الكبرى.
ولسموه العديد من الاهتمامات والهوايات التي يمارسها بشكل دوري، مثل ممارسة رياضة كرة القدم والغوص والمغامرة والرماية وركوب الدراجات.