04-07-2024 01:28 PM
بقلم : علي الشريف
انا ما ذبحت عقيقة لأولادي ..فاتفقت معهم على أن اذبح لهم بعد العيد حيث تكون الأسعار قد انخفضت بشكل كبير ان شاء اَََاللهَ.
وسائبحََ لكل واحد عقيقته وكان الشرط بلدي .
المهم اخذتهم َ على سوق الحلال وهناك شفنا الخرفان وسعرناهم ولما علمنا السعر طلبت من كل واحد ان يضع لايك على خروفه ويرجع ... وهيك بنكون عققناهم الكترونيا....
شو بدكم بطولة السيرة ابني محمد اخر العنقود ما شاء الله اطول مني راح وقف بجانب اللحام ومسك السكينة وساله.... ماضية هالسكينه يا خال ... وعيونه بتقدح شرر المهم قعدت اهز ذنب لمحمد وامزح معاه والله يا جماعة الروح غالية حتى ترك السكينه ووعدته ان شاء الله اني رح اقدر اذبحله عقيقه ان قدرت الحكومة تسكر المديونية.
بالنسبة لشادي الامور طوقعت معاه طال سيجارة وولعها قدامي صيحت فيه وقلتله ولك شو بتعمل ..رد بكل هدوء يا بابا ان الحكومة بتطفي المديونية انا بطفي السيجارة ...
المهم ربنا سلم من عصبية الشباب
وما قدرنا نشتري بس الاهم نفذت انا لانو لو تاخرت شوي كان انا صرت عقيقة الاولاد. في طريق العودة من سوق الحلال خطبت بالاولاد خطبة عصماء وقلت لهم ان َالايامَ الجميلة هي التي لم تأتي بعد. . صدقوني المساكين... َ
والمغزى بعد القصة انو الحكومة اللي هي انا بتوعد ومعهاش والشعب اللي هم الاولاد مش مصدقين وقرروايفرطوها ..
حموده صار بلطجي وشادي فرط الاحترام ودخن علنا..... وانا بحاول ارقع مع الشباب ومش زابطة ... المهم العقيقة الكترونيا جائزة شرعا او لا.خصوصا انو كل ولد بدو خاروفين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-07-2024 01:28 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |