حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,7 يوليو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10074

أطباء يحذرون من تشخيصات "السياحة العلاجية"

أطباء يحذرون من تشخيصات "السياحة العلاجية"

أطباء يحذرون من تشخيصات "السياحة العلاجية"

04-07-2024 08:11 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أثار مقطع فيديو لمؤثرة أمريكية تخضع لفحص في مستشفى ميموريال في إسطنبول مخاوف أطباء، حيث يروج الفحص لقدرته على تشخيص مجموعة من الحالات.

وفي الفيديو، الذي نال ما يقرب من 12 مليون مشاهدة، تظهر المؤثرة برين إليز التي تنشط في مجال الترويج للسياحة الصحية والتجميلية، وهي تخضع لفحص "في أي بي".


ووفق "دايلي ميل"، حذّر أطباء من خطر "النتائج الإيجابية الكاذبة" من مثل هذه الاختبارات التي قد تؤدي إلى خضوع الأشخاص لعمليات جراحية خطيرة وغير ضرورية.

وفي المقطع، شوهدت إليز وهي تتجول في المستشفى الخاص "الفاخر"، وتخضع لمجموعة فحوصات، بما في ذلك تحليل الدم وتخطيط كهربية القلب، وضغط الدم، والأشعة السينية على الصدر، والموجات فوق الصوتية للبطن، والغدة الدرقية، ومسح كثافة العظام.

وبصحبة مترجم شخصي، خضعت أيضاً لفحص للعين، وفحص أمراض النساء، ومسح للقلب، واختبار إجهاد، وتناولت الطعام في مطعم المستشفى.

وقالت إن الفحص كلف 810 دولارات، وهو ما كان أرخص بآلاف الدولارات من العلاج المكافئ في الولايات المتحدة حتى مع الرحلات الجوية التي تكلف 700 دولار، مضيفة أنه كان "أعظم شيء قمت به من أجل صحتي".

رد طبي
رداً على الفيديو، قالت الدكتورة آشلي وينتر، أخصائية المسالك البولية ومقرها لوس أنجلوس، إن الناس بحاجة إلى أن يدركوا أن كل اختبار طبي يحمل خطر "النتائج الإيجابية الكاذبة"؛ حيث يشير بشكل غير صحيح إلى وجود خطأ ما.

وكتبت على تطبيق X موضحة: "يمكن أن تؤدي النتيجة الخاطئة إلى الخوف الضروري والقلق، وفي أسوأ الأحوال، إجراءات جراحية غير ضرورية أو حتى جراحة غير ضرورية".

وتابعت: "تنخفض فرصة حصول شخص ما على نتيجة إيجابية كاذبة عندما يكون الشخص معرضاً لخطر أعلى للإصابة بمشكلة فعلية (أي أعراض محددة).

وتوضيحاً لذلك، قالت: "هذا ما يسمى (احتمالية اختبار أولي أعلى)، لهذا السبب لا ينصح الأطباء الجميع بإجراء كل الاختبارات في كل وقت".

اختبار من دون أعراض
وكما ناقشت الدكتورة وينتر في مداخلتها، هذا هو، جزئياً، سبب عدم التوصية ببعض الاختبارات أو الفحوصات إلا عندما يعاني المرضى من أعراض معينة، أو لديهم نتائج مثيرة للقلق في اختبار آخر مثل فحص الدم.

وقد تكون الاختبارات مطلوبة لمجموعة معينة من المرضى، معرضين لخطر الإصابة بمرض أو حالة معينة، مثل كبار السن، الذين يستفيدون من الفحوصات الوقائية ضد أنواع معينة من السرطان.

العلاج أم التجميل
في المقابل، تبنى تقرير صحيفة "إندبندنت" عن نفس الموضوع نظرة مختلفة، ركّزت على التناقض بين التكاليف الطبية المبالغ فيها في الولايات المتحدة، والتي يقابلها تكلفة رخيصة لمجموعة من الفحوصات في تركيا.

وتضمن تقرير "نيويورك بوست" عن نفس الفيديو، بيانات عن السياحة الطبية في المكسيك، حيث يزور 1.2 مليون أمريكي المكسيك لإجراء جراحات متخصصة كل عام، والسبب ارتفاع التكاليف في الولايات المتحدة.

وقال التقرير: "يبدو أن المتحمسين لعملية شد البطن على الإنترنت قد أحبوا الأطباء في تركيا بشكل خاص".

لكن في هذا الفيديو الذي يدعو لفحوصات للقلب والعين، يبدو ان الترويج للسياحة الطبية تجاوز المظهر الجمالي، وهو ما يثير قلق طبي من تشخيصات السياحة العلاجية.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 10074

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم