سرايا - تسبب إهدار النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لركلة جزاء في المباراة التي جمعت البرتغال وسلوفينيا في ثمن نهائي كأس أمم أوروبا 2024، ودخوله بحالة شديدة من البكاء، ضجة كبيرة لدى الجمهور حول العالم، وارتفعت موجات السخرية من جهة، والدفاع عن البطل الكبير من جهة أخرى.

ورغم تاريخ رونالدو الكبير، واعتباره أحد أساطير كرة القدم، لم تهدأ موجات السخرية، عقب اهدار ضربة الجزاء التي تصدى لها حارس أتلتيكو مدريد يان أوبلاك، لكن البعض دفع ثمناً باهظاً نتيجة السخرية من اللاعب البرتغالي، فما القصة؟

وفي التفاصيل، ظهرت عبر حساب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على موقع تيك توك عقب إهدار رونالدو لركلة جزاء في الوقت الإضافي الأول، عبارة مركبة ما بين الإنجليزية واسم كريستيانو رونالدو كانت: Misstiano Penaldo، في إشارة سخرية إلى أن معظم أهداف رونالدو أتت من ركلات جزاء، لكنه أيضا يقوم بإهدارها!

وهذه السخرية، جعلت القناة تواجه غضب الجماهير والنقاد، لتدفع بعدها ثمناً قاسياً، ففي غضون أيام قليلة فقط، انخفض عدد متابعيها على هذه المنصة من 5 ملايين إلى 2 مليون متابع فقط، كعقاب على ما حدث تجاه صاحب الـ39 عاما.

وجاء ذلك بعدما قرر العديد من المستخدمين مقاطعة الإذاعة، واتهموها بعدم احترام رونالدو وتاريخه والاستهزاء به لمجرد إهداره لركلة جزاء.

ورغم مسعاها الجديد لتبدو فكاهية وطريفة أثناء التعليق على مباريات كرة القدم، تعرضت بي بي سي لانتقادات لاذعة من متابعي رونالدو والنقاد الرياضيين.

الجدير بالذكر أن رونالدو سدد ضربة أخرى خلال ركلات الترجيح بنفس المباراة، وسجلها بنجاح، ليقود فريقه إلى ربع نهائي اليورو لمواجهة فرنسا.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا