10-07-2024 10:39 AM
سرايا - بدا أن التيار الإسلامي الأردني يتأخر أويتمهل قليلا في الإعلان عن قائمة مرشحيه لإنتخابات العاشر من أيلول لوضع الرتوش الاخيرة على تسوية متعلقة بتحديد ما اذا كان أحد قيادات الحركة الاسلامية سيتصدر قائمة مرشحي حزب جبهة العمل الاسلامي العامة عن المقاعد الحزبية ام ان رئاسة هذه القائمة يمكن ان تجير لشخصية اسلامية ووطنية مستقلة شريكة في اطار سعي التيار الاسلامي لتفعيل وتنشيط شراكات مع شرائح اجتماعية متعددة.
ويعتقد بأن الحزب الاسلامي قد يكون في طريقه لقائمة مرشحين تقترب من حاجز 30 مرشحا بصنفي الانتخابات بالدوائر الفرعية و في 6 محافظات مهمة على الاقل من بينها الزرقاء ودائرتين في عمان العاصمة ومن بينها ايضا مدينة الكرك ومدينة اربد ومدينة جرش اضافة الى المشاركة بطبيعة الحال بقائمة من الشخصيات الاسلامية الثقيلة في الانتخابات الخاصة بالقوائم العامة الحزبية.
وبدا السباق مبكرا مع بداية شهر تموز بين الأحزاب السياسية حيث خصص في الانتخابات المقبلة يوم 10 ايلول 41 مقعدا دفعة واحدة باسم الاحزاب السياسية.
وحيث تستطيع نفس الأحزاب طبعا التقدم لدعم مرشحين في الدوائر الفرعية في انتخابات لأول مرة تطغى عليها نكهة العمل الحزبي فيما التجربة جديدة وتحتاج للاختبار وسط شعور متراكم وأوّلي بأن الشرائح والمكونات الاجتماعية التقليدية خصوصا في الاطراف والمحافظات لا تزال حذرة بشأن التصويت بشكل جماعي ومبايعة مرشحي الأحزاب.
وقال قيادي بارز في حزب الميثاق الوسطي إن جميع الأحزاب تجد صعوبات في الإختراق عندما يتعلق الأمر بمطالبة الناخبين خصوصا في الأطراف بالتصويت لقوائم حزبية فيما نسبة التأثير في حال وجود مرشح مناطقي أو عشائري في قوائم الأحزاب قد لا تتعدّى 25%.
وهو أمر يفترض أن تتم معالجته بأسرع وقت ممكن فيما تشترك الملاحظات بالإطار المرجعي على عمل الاحزاب الجديدة وتصوّرها بخصوص السعي نحو حكومة أغلبية وهو ما عارضه علنا مرتين رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية المخضرم سمير الرفاعي عندما طالب الأحزاب بالتراجع عن حساباتها في الحقائب الوزارية والتركيز على العمل البرامجي في سلسلة ملاحظات نقدية اثارت الانتباه لكنها تعكس الى حد كبير الانطباع بان الأطر المرجعية لديها ملاحظات على ما تم انجازه وعلى الطريق التي ينجز او ينجز بها هيئات الأحزاب وعملها مؤخرا.
رأي اليوم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-07-2024 10:39 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |