10-07-2024 02:54 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - كفاكم قتلا وتدميراً، كفاكم قتلا وتقتيلا بالموطنين العزل، الذي قتلهم لا يؤثر في سير المعارك التي انتم فيها مهزومون، لقد انقضت المراحل الأولى والثانية، دون أن تحققوا اي هدف ، لان المنطق لن يكون مستقيما بذلك، فرحيلكم للمرحلة الثالثة من الحرب، وانتم لم تحققوا إلا النذر اليسير في المعارك الدائرة منذ تسعة اشهر، فلا المرحلة الاولى تحققت ولا الثانية، ولازلتم تضحكون على مستوطنيكم باكاذيب يضحك منها الولدان
انهم مجموعات آمنت بربها وقضيتها فلسطين التي ستُحرر من البحر إلى النهر،كما أرادوا،
إنها ليست المرحلة الثالثة، انها الهزيمة والهروب ( اطلق ما ترتاح من الأسماء عليه) فاغلب جيشكَم المنفلت، الجيش الذي بدأ يتحرك ويتملَمل ويعصي الاوامر المعطى له، لشدة بأس
المقاومين وقوتهم،وطول المعارك ومدتها، فليس أمام النتن إلا أن يتجاوز المرحلتين ويقفز للثالثة ، لليقلل خسائر جيشه بالافراد والمعدات، إعلاميا أيضا، ويُبقي إكمال الحرب بالطائرات، انها بداية الاعتراف بالهزيمة والرضوخ لمطالب المقاومة بالانسحاب وأعادت الأعمار، وتبادل الاسرى،
إن كل يوم يمضي على هذه الحرب العرجاء غير الَمتكافأة لا بالعدة ولا بالعتاد، ولا بعدد الحلفاء دولا ومؤسسات متامرة، يزرع الفلسطيني بدمه شجرة زيتون تزهر مناضلا يحمل الشهادة مع رضاعة حليبه، انهم شعب من الصغير إلى العجوز لغتهم واحدة ومنطلقاتهم واحدة ، تحرير فلسطين مهما طال الزمن وكثرت التضحيات وتعاظمت،
وإن اصرارهم على تحقيق هدف التحرير، هو الذي جعلهم يخططون وينفذون هجومهم الأول، وتحقيق اغلب أهدافهَم، والعدو نائم، وماهي إلا ساعات صنعوا ما عجزت عنه أكبر دول العالم، انه التخطيط العسكري الاستراتيجي الذي تفردوا به ولا زالوا،على أكبر قوى في العالم ، انها مقاومه تحت الارض تأسر وتُخفي اعدادا من جنود العدو ومواطنيه تسعه اشهر وبعض القتلى أيضا ، ولا تستطيع كل قوى الشر اكتشاف اي منفذ لهم او طريق، انهم تفوقوا تكنولوجيا على العدو وشركاءه المجرمون، بالرغم من أن طائرات التجسس لا تهدأ، والسلاح والطعام، وكل الأمور الوجيستية تعاملوا ويتعاملون معها، بإدارة عسكرية مميزة ، فكل يوم يمر يتوقع العدو تناقص هذه الأمور وقلتها والاسلحة أيضا، لكنه يفاجأ كما نحن المتفرجين بفخر، بالصواريخ لا زالت تطلق وتصيب والأسلحة كل فترة نرى منها الجديد
والسؤال الملح الذي يطرح نفسه بقوة، ماذا هذا التخطيط الذي لم يكن مثله في العالم تجاربَ تشبهه، لدي أي حركة تحرر في العالم
إن كل الذي صنعوه ويصنعوه، ولم تمضي على فعله اشهر فقط،أبهر العالم شعوبا حكومات، وقلب الطاولة على راس الكيان فقناعات الأمس في العالم تغير وانقلبت راسا على عقب، إننا أمام فعل غير معقول،وغير مسبوق، وغير عادي فقضية فلسطين الأمس اصبحت شيء اخر، تعاطفا وتأيداً
فهل يد السماء تبارك هذا النضال وهذه التضحية وتحميه؟!
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-07-2024 02:54 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |