بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - كانت تأتي يوميا من السلط لتعمل في مدرسة خاصه براتب لا يتجاوز ال 150 دينار وهي تحمل درجة البكالوريوس، وكانت تَقبلُ هذا الراتب بعقد ورقي داخلي لا يعلم عنه إلا مالك الَمدرسة ومديرها ومحاسبها، ولا يورّد هذا الراتب للبنك، خوفا من الخوف، ومن قوانين العمل غير المفعّلة، والتي بها يَظنُ بعض أصحاب المدارس انه يستغبون وزارة العمل بإخفاء الَمعلومات عنها، لكن الظلم له نهاية، وحدود،ولا يدوم، فقد أعلن الاتحاد العام لنقابات العمال الاردني وبالتعاون مع برنامج العمل اللائق للمرأة في منظمة العمل الدولية، عن إطلاق منصة عقد العمل الموحد لكافة العاملين في المدارس الخاصة ورياض الاطفال،*وبذلك اُلغيت كل العقود الورقية، التي كانت تُوقع بين المعلم والمعلمة وادارة المدرسة والتي كان بها شطط كبير لصالح المدرسة واصحابها، وغبن غير ظاهر وغير بائن لهؤلاء المعلمون والمعلمات
وقد تم الاتمتة لهذه العقد وأصبح عقداً موحداً، يسري على كافة العاملين في قطاع التعليم الخاص، ويعمل هذا العقد على وضع حداً للتغول واستغلال العاملين في هذا القطاع من نساء ورجال، معلمين ومعلمات، من خلال رواتب وشروط مجحفة،من قِبلِ أصحاب المدارس الخاصة، وبذلك يكون قد تم وضع حداً والى الابد لهذا التغول وهذا الاستغلال الذي استمر سنون طَويلة

فسلاماً على زمن العقود المكتوبة والاضطهاد*من قبل راس المال