سرايا - توفي الفتى زيد الرحمن، الاثنين الماضي، إثر عملية انحراف وتيره في احدى المستشفيات الخاصة بالعاصمة عمان، وقال والد زيد في حديثه مع "سرايا" حول ما حدث يوم العملية وكيف توفي ابنه: في البداية اجرينا استشاره لزيد بمستشفى خاص في عمان وقال الطبيب ان لديه انحراف وتيره وتضخم بسيط في لحمية الانف من الداخل وتحتاج لكِّي بسيط، وطمئننا الطبيب أن العملية آمنه ومدتها ساعة.

وأضاف، أنه وفي صباح يوم الاثنين الساعة 11 ونصف دخل زيد الى العملية مدتها ساعة، ونحن ننظر ساعات خارج غرفة العمليات ولم يخرج علينا أحد من الكادر الطبي لكي نطمأن على ابننا زيد .. كنا نسأل عنه بإستمرار ولا يرد علينا أحد، وهنا قد أصبحت الساعة 2 والنصف ولم يخرج احداً من غرفة العمليات.

ولفت والد زيد: "حسيت باشي مش طبيعي، طلعت من بيت الدرج على طابق العمليات، ولكن لما دخلت شفت مدير المستشفى وطبيب التخدير وجراحين اثنين، فسألتهم وين زيد ابني؟".

وتابع، فقال لي طبيب التخدير: "يا ابو زيد صراحة انت عارف العمليات بصير فيها مضاعفات وزيد ابنك صار معه نزيف بالعملية والله يرحمه توفى" واشار انه وبكل بساطة ابني زيد توفى هكذا!.

دخلت في حالة هستيرية وانصدمت، ذهبت اركض الى غرفة العمليات فوجدت ابني على الطاولة متوفي منذ أكثر من ساعتين اختناقاً لأن الرئتين امتلأت بالسوائل والدم ثم توقف التنفس فتوقف القلب .. وفق والد زيد.

ما زالت والدة زيد تنتظره خارج العمليات ليخرج بكامل عافيته ولكنها لا تعلم انه توفى؛ يقول والد زيد انه اصبح بين نارين بين ابنه الذي توفى إثر خطأ طبي وزوجته التي تنتظر ابنها خارجاً.

وأكد، والد زيد بأن ابنه قتل إثر خطأ طبي واهمال وتقصير وجهل وعدم تمكن من اجراء العمليات الجراحية والتخدير الكامل، وأردف بأنه لو توفى في حرب او على تخته نقول ان أجله انتهى، ولكنه دخل ليجري عمليه بسيطة وسهله وخرج جثة هامدة وهذا الذي لا يستوعبه عقل بشري.

بدوره تقدم والد زيد بشكوى على المستشفى والكادر الطبي الذي اجرى العملية؛ وبكلماتٍ مؤثرة قال:"انا عندي ابني بكل مال الدنيا ما بعوضه، ولا يعادل أضفره ... ونحن نثق بالقضاء الأردني العادل النزيه ورح نجيب حقنا وحق ابننا من الي قتله ".

وتاليا فيديو المقابلة مع والد الفتى المتوفى زيد عبر موقع سرايا:

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا