14-07-2024 02:41 PM
سرايا - اعتلى وسم "العربية شريك في الإبادة" منصات التواصل الاجتماعي بعد مسلسل طويل من تبني القناة العربية للرواية العبرية بشكل كبير منذ اندلاع المواجهة في السابع من أكتوبر المجيد من العام الماضي ، والتي كان آخرها تبني رواية العدو فيما يتعلق باستهداف مئات المدنيين بحجة تواجد رئيس هيئة الأركان في كتائب القسام محمد الضيف وسط الخيام في مواصي خانيونيس .
مجزرة الاحتلال بالأمس أودت بحياة أكثر من 100 شهيد و300 جرحي بحسب بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة ، حيث ادعى مباشرة الناطق الإعلامي باسم الاحتلال بأن الجيش حاول من خلال معلومات استخبارية القضاء على محمد الضيف وعلى قائد لواء خانيونس رافع سلامة ، ولم يمضي القليل حتى تبنت القناة العربية الرواية الصهيونية وفتحت تغطية خاصة لمتابعة أخبار استهداف الضيف الكاذبة .
وغرد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة مقاطعة هذه القناة واعتبارها شريكاً في الإبادة عبر الهاشتاق المنتشر والذي شارك به حتى الآن أكثر من 11 ألف مغرد ، والعدد في ازدياد ، وذلك لما تقوم به القناة منذ اندلاع الأحداث من تعمد عدم تسمية الشهداء باسمهم ووصفهم بالقتلى وتبني رواية العدو ومنحه الاذن باستهداف مستشفى الشفاء عبر محلليهم الذين كانوا يؤكدون معلومة أن قادة حماس يختبئون تحت مستشفى الشفاء والكثير الكثير من المواقف التي تدل على أن القناة العربية تهاجم المقاومة وتبرر لجيش الاحتلال المعتدي على العرب والمسلمين .
حتى أن بعض المغردين أوردوا في تغريداتهم بأن العربية لو كانت في زمن النبوة لخرجت بخبر عاجل باستشهاد أبو الحكم عمرو بن هشام قائد قوات الدفاع الوطني في معركة بدر أمام قوات الإرهاب الإسلامي .
#العربية_شريك_في_الابادة pic.twitter.com/bRisUYFd0j
— Mahmoud Abbas (@Mahmoud3bbas) July 13, 2024
إرفعوا الهاشتاق نريده الاول عربياً #العربية_شريك_في_الابادة https://t.co/P8jAVVPEUc
— Mo'men Megdadi | مؤمن مقدادي (@MoMegdadi) July 13, 2024
لو كانت العربية زمن النبوة لسمعت هذا الخبر العاجل:
— حــمــد (@freeoman88) July 13, 2024
#العربية_شريك_في_الابادة #مجزرة_مواصي_خان_يونس #غزة_تُباد pic.twitter.com/QeN9APzydD
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-07-2024 02:41 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |