حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,22 أغسطس, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4444

مفاوضو الاحتلال يوجهون انتقادات لاذعة لنتنياهو

مفاوضو الاحتلال يوجهون انتقادات لاذعة لنتنياهو

مفاوضو الاحتلال يوجهون انتقادات لاذعة لنتنياهو

15-07-2024 10:12 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - فيما شكك مسؤولون أمنيون من الاحتلال بحديث رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأنه ملتزم بمقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن قادة الأجهزة الأمنية في الكيان المحتل المضي بصفقة تبادل مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" يطلق بموجبها 20 محتجزا لدى الحركة، وتنهي الحرب على غزة.

إعلان القادة الأمنيون الذي نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، استفز وزير المالية في الكيان المحتل المتطرف بتسلئيل سموتريتش والذي قال "لن أوقع على أي "صفقة التبادل" حتى لو انتهى مصيري السياسي".

وأضاف "سموتريتش": "الأجهزة الأمنية قررت المضي قدمًا نحو صفقة غير شرعية مقابل أي ثمن، سيتم بموجب الصفقة إعادة 20 محتجزا والتخلي عن البقية ووقف الحرب دون خطوط حمراء"، بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.

يأتي ذلك في وقت قالت فيه هيئة البث في الكيان المحتل إن خلافا آخر نشب بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية بشأن بقاء قوات الجيش في محور فيلادلفيا.

المسولون في الكيان قالوا إن تصريحات نتنياهو بأنه ملتزم بصفقة تبادل انطلاقا من الخطة الأميركية غير دقيق، خاصة بعد إدخاله شروطا تعرقل الصفقة.

وقالت هيئة البث بشأن الخلاف بين نتنياهو وقادة الأجهزة الأمنية، أن سببه بالإضافة إلى موضوع محور فيلادلفيا، مطالبته من الوسطاء بخطة لمنع عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة.

وأشارت الهيئة أن رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي يرى أنه يمكن التعامل مع محور فيلادلفيا بطرق مختلفة دون الإبقاء على قوات فيه، بينما يصر نتنياهو على وجود فعلي لقوات الجيش الإسرائيلي هناك.

وكانت مصادر في الكيان المحتل أشارت في الأيام الماضية إلى أن تل أبيب تستعد لسحب قواتها من محور فيلادلفيا، إذا فرضت مصر إجراءات أمنية تمنع تهريب الأسلحة عبر الحدود إلى قطاع غزة، وقالت إن مسؤولين إسرائيليين أجروا محادثات بهذا الشأن في القاهرة.

كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نقطة الخلاف الرئيسية بين نتنياهو وفريق التفاوض هي عودة السكان إلى شمال القطاع.

في الأثناء ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن قادة الوفد الإسرائيلي المفاوض وجّهوا انتقادات لاذعة لنتنياهو خلال اجتماعهم معه السبت الماضي، مضيفة نقلا عن مصادر مطلعة أن بيانات نتنياهو العلنية في خضم المفاوضات ومحاولة اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف جعلت حركة حماس تعتقد أن إسرائيل لا تريد الصفقة.

وفي رد على هذه الانتقادات، قال مكتب نتنياهو إن على الجهات المجهولة التي تنتقده بذل الجهود للدفع بالمفاوضات ضمن الشروط الأساسية التي حددها رئيس الوزراء والقيادة السياسية، وليس بالضغط على الجانب الإسرائيلي.

من جانبه، وصف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي مسألة التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى بأنها أمر مهم ومُلح.

يأتي ذلك وسط تواصل اعتصامات عائلات الأسرى المحتجزين في غزة ومناصرون لهم، فقد رددوا من أحد المجمعات التجارية في مدينة تل أبيب أمس، شعارات تطالب بإبرام صفقة تبادل وإعادة كافة الأسرى المحتجزين في غزة بأسرع وقت.

واتهم المشاركون في الاعتصام، نتنياهو بالتخلي عن الأسرى على مدار أشهر الحرب.

في الاثناء أعرب زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، في مقال بموقع "والا" العبري، عن قلقه الشديد إزاء الوضع الراهن في إسرائيل، إذ أشار إلى معاناة الجنود من الكوابيس، وانهيار الاقتصاد الإسرائيلي، وتآكل الدبلوماسية في ظل تدهور الوضع الأمني في الشمال، واستمرار إيران في تسليح نفسها، والحكومة غير الشرعية مستمرة كأن شيئا لم يحدث.

وأضاف "لا يكاد يوجد شخص في المجتمع الإسرائيلي لم يفقد أحد معارفه أو صديقه أو قريبه في الحرب.

وانتقد ليبرمان استمرارية الحكومة غير الشرعية، مشيرا إلى أن المفاوضات يجب أن تتم من أجل إطلاق سراح المختطفين، بعيدا عن عدسات الكاميرات.

كذلك طالب بتكليف فريق مهني بقيادة نيتسان ألون لقيادة المفاوضات ومنحه الدعم الكامل، كما دعا رئيس الموساد للخروج من المفاوضات للتركيز على التحدي الإيراني فقط.

وأكد ليبرمان في مقاله ضرورة إعادة إسرائيل إلى المسار الصحيح من خلال تشكيل حكومة جديدة تعيد بناء "الردع الإسرائيلي والكبرياء الوطني".

من جانبه، يرى رئيس حزب العمل يائير غولان أن الصفقة المحتملة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستسهم إسهاما كبيرا في وقف الحرب في الشمال، خلافا لادّعاء نتنياهو أنها ستزيد من التوتر.

وأشار غولان أيضا إلى أن الصفقة ستمهد الطريق أمام تغيير النظام في إسرائيل، مؤكدا أنه إذا لم يتحقق ذلك فلن تكون هناك نهضة.

إلى ذلك قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن الخلاف الأعمق في المجتمع الإسرائيلي اليوم، بعد مرور 9 أشهر على يوم السبت الأسود، وبعد عملية الإنقاذ المؤثرة لـ4 محتجزين، هو الخلاف بين من يدركون أننا خسرنا الحرب ومن هم غير قادرين على تقبل هذه الفكرة، وبين القادرين على مواجهة الواقع ومن يواصلون تضليل أنفسهم بإمكانية محو الماضي عبر المستقبل، بإمكانية محو الخسارة المؤلمة ببعض النصر مهما كلف ذلك.

وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب يائير أسولين أن أولئك الذين نجحوا في مواجهة الواقع على حقيقته قد حققوا أهم اكتشاف، وهو أن إسرائيل والإسرائيليين يمكن أن يخسروا دون أن تتوقف حياتهم.-(وكالات)


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 4444
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
15-07-2024 10:12 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم