حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,8 سبتمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9316

ماهر بني خالد يكتب: هاشم الخالدي قصة نجاح اردنية ومسيرة مشرفة في عالم الصحافة

ماهر بني خالد يكتب: هاشم الخالدي قصة نجاح اردنية ومسيرة مشرفة في عالم الصحافة

ماهر بني خالد يكتب: هاشم الخالدي قصة نجاح اردنية ومسيرة مشرفة في عالم الصحافة

17-07-2024 09:18 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -  

قبل أن أبدأ بتفاصيل هذه القصة اود التنويه الى أمر هام جدًا وهو على القاريء ان يعلم انني لا اتزلف ولا انافق في كتابتي ولا اجامل ، ومعنى أن اكتب عن هاشم الخالدي مؤسس موقع سرايا الاخباري المميز في موقع سرايا ذاته لا يعني انه طلب مني ذلك أوَ انني انافق الموقع ومؤسسه فهذا بعيد كل البعد عن حقيقة واسباب كتابتي ، فمن يعرفني يعرف عني ذلك ، ولكن في البلاد العربية اعتدنا ان نتحدث عن المبدعين والعباقرة بعد ان يغادروا عالمنا وكأننا نضع الموت متطلب سابقَ لذكر حقائق عنهم ووصف انجازاتهم وابداعاتهم ، لا ادري ان كان من اسباب ذلك الغيرة أو الحسد او عدم تقبل الناجحين في افلاكنا ونترك اعترافنا بوجودهم واثرهم بعد مغادرتهم وجودنا ، هذا اتركه للقراء ولعلي اكون مخطئا ، ولكنني اقول في هذا بيت من الشعر ، ولعلي اقصد هاشم الخالدي في شطره الثاني ( عجز البيت ) واقول :
( الشوك يوخز بالدناءة مفتخرا .. والنخل يعطي رغم شموخه الرطب)

ان اكثر التجارب فائدة تلك التي تستهلك جزءا من حياتك كي تتعلم منها ما يصلح لباقي حياتك ، وما يمكن ان يستفيد بها غيرك ، ومع كل تجربة جديدة تبذل من الجهد ما يخلف تعبا" يتلاشى عندما تدرك فائدة التجربة وما تحققه من نتائج في تطوير الحياة ، وهكذا تدور رحى التجارب الحياتية معنا وبنا ونجد ان التعب تعبير عن ما نبذله من جهد ؛ ليس فقط في تحمل اعباء التجربة بذاتها ولكن في تجسيد نتائجها على شكل فوائد ودروس تصلح لتكون منهجا نعالج وفقه الاخطاء ونعدل الاتجاهات السلوكية والمفاهيم والسير نحو الافضل لنحقق النتائج الفضلى ، وفي هذه الحياة كلما كان الحمل ثقيلا كان الحمال اكثر قوة وصلابة فقسوة الايام علينا تعني اننا اقوياء ولدينا القدرة على تحملها بشجاعة الانسان.

ان عمق التجربة يفرض تفاصيل هامة في حياة من يخوضها ، وغمار التجربة يمكن ان يحدث الفرق، وينعكس ذلك على السلوك ، وكلما كانت التجربة انسانية وجماعية ولها ابعاد مختلفة كانت اكثر دقة وحساسية ، وفي قصة هاشم تبرز التجربة العميقة والخبرات المتراكمة ، فمعنى ان تكون صحفيا ليس مجرد اسلوب كتابة جميل ونفس تواقة للشهرة ، ومجموعة علاقات مهمة ، الصحافة رحلة في فلك الحقيقة وهي رحلة مضنية ، تتسم بالموضوعية والحياد والبصيرة القوية ، هي رحلة تبدأ من حلم وقضية ، قضية الانسان هي روح الصحافة الحرة، والوطن هو الروح والجسد معا للجميع ، الصحافة هي كما يسمونها السلطة الرابعة التي تشكل الرأي العام والذي يحاكم ويحكم ، وينصف اذا اراد ذلك ، وليست الصحافة سلم للتسلق من خلال اغتيال الشخصيات وانتهاك حقوق وخصوصيات الناس او التمتع بالبحث عن اكثر الفضائح ايلاما لأصحابها ، وليس للابتزاز وكسب المال غير النقي على حساب الدور الحقيقي للعمل الصحفي الحر.

الصحافة تبني اوطان وتحمي اوطان وتحمي مجتمعات وتربي اجال وتذكي روح الفن والابداع في الشعوب ، الصحافة طوق نجاة لكثير من اصحاب الحقوق المهدورة وهي الاقوى في وجه الفساد والمفسدين وهي عون للوطن وقائد الوطن والوطن هو هدفها وغاياتها ، الصحافة هي المؤرخ الحي الذي يسجل ويتابع حضارة الشعوب ويستخلص منها العبر لتكون منهجا لمستقبل افضل للشعوب ، الصحافة شكل من اشكال الرقي الفكري والادبي لايجوز ان ينحدر الى السوق بائع ومشتري ، الصحافة هي نبض الشارع وهمومه ومشاكله وهي التي تعطي ردة الفعل وتقيس الرأي العام عوضا عن انها من اهم دعائمه ومغذياته ، الصحافة اداة اصلاح للخلل اينما كان واحقاق للحق كيفما كان ، وبدخول الصحافة المجال الالكتروني في العالم الافتراضي الذي اصبح سكانه يفوق عدد سكان الارض ، اصبحت اكثر فاعلية واكثر تأثيرا للسرعة المتناهية التي تصل الى كل بيت وكل شارع وكل مكتب ومقهى وحتى ملتحفون الكسل على اسرة العجز ، لذا فهي من اهم واخطر الاسلحة الفكرية التي اذا ما تم توظيفها لخدمة الوطن كانت تعمل ضده لاسمح الله ، هذا ما تعلمته انا ماهر محمد بني خالد من هاشم الخالدي عن مفهوم الصحافة.

ويليق بأخي الحبيب هاشم ان اصرح بكل ماتم ذكره بدون تزلف ولا مبالغة ، وعليه فسابدا قصتي مع هاشم الخالدي من عنوانها العريض هاشم الخالدي قصة نجاح اردنية ومسيرة عطرة ومشرفة في عالم الصحافة الارنية، تبدأ القصة من مدينة الزرقاء وسط الاردن جارة عمان والمفرق وجرش، هذه المدينة الطيبة باهلها ، مدينة العسكر، مدينة الشباب الحالم بالمستقبل ، مدينة الجيرة الطيبة ، عاش هاشم الخالدي في هذه المدينة في حي الحسين ، ابن اسرة معروفة بالتقوى والدين والاخلاق العالية ، عائلة عريقة جدا تنتمي جذورها الى اطهر بقاع الارض في هذا العالم ، واقصد هنا ، مكة المكرمة وهي اطهر بقعة على الكرة الارضية ، وبني مخزوم هم اهل خالد ابن الوليد رضي الله عنه سيف الله المسلول والفاتح لبلاد الشام مع الصحابة الكرام رضي الله عنهم ( ابو عبيدة بن الجراح ، شرحبيل بن حسنة ، يزيد بن ابي سفيان ، عمرو بن العاص وكان خالد بن الوليد قائد فتوحات الشام واستقر فيها واستقر معه من اهله من بني مخزوم وانتشروا في بلاد الشام ومنها الاردن وفلسطين وهي البقة الثانية الطاهرة في الارض وفيها القدس الشريف معراج النبي محمد عليه الصلاة والسلام ومسراه من مكه .

وجذر بني خالد امتد من مكه واثمر اشجارا في اراضي متعددة في البلاد العربية فخرج العديد من اشجار هذه الجذور الطيبة في الاردن وفلسطين وسوريا والعراق وفي لبنان، فكان اسم قبيلة الخالدي تراه منشرة في البلاد العربية ، فالجذور مكة المكرمة والاشجار نبتت واينعت فوق الاراضي العربية في بلاد الشام ، ولبني خالد الفخر في جذورهم وفروعهم واشجارهم والحمد لله ، هذا فيما يتعلق بالاصول التي ينحدر منها هاشم الخالدي، وهذ يدلل على عراقة اصله ونقاءه فترى اقارب هاشم في الحمراء وحوشا والزعتري في الاردن وتراهم في سوريا وفي فلسطين والعراق.

هاشم الخالدي بدأ مشواره كصحفي من البداية الطبيعية ولم يتعدى مراحله كصحفي بالتسلق واستغلال الفرص فمنذ عام 87/86 كان يرسل مقالاته لجريدة الدستور للمرحوم فوز الدين البسومي ومن ذلك التاريخ انطلق كصحفي وقد وجد فيه البسومي مستقبل الصحافة الاردنية ، وبعدها انطلق هاشم وعانا كثيرا ، كان يؤمن بأن الصحافة عمل شاق ورسالة تحتاج الى تقديم المزيدمن التضحيات والصبر وعلم يحتاج الى صقل العقول بالمعرفة والعلم والتدريب ، ويحتاج من يعمل بالصحافة الى حصافة فكرية وبعد نظر ، ومنذ ان عرفت هاشم الخالدي في مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية ، كان حصيف الفكر تراه يسبق عمره وترى الهدوء والعاصفة معا فيه ، كان صورة مصغرة بالشكل وكبيرة في المضمون عن ملحمة الانجاز والتفوق لجيل من الشباب الاردني الذي يبذل الجهد المستمر لتحقيق الذات.

كنت ارى في هاشم عمق النظر الى المستقبل واستشرافه بروح الارادة القوية والتصميم ، كان متفوقا في الدراسة وكان يصنف من اذكى الطلاب في الصف ، كنت اجلس بجانب هاشم على نفس المقعد وكان يسمى ( الدرج ) ، كان هاشم كثير النقد لا يقبل اي امر الا بعد الاقتناع به وفلسفته فليست كل الامور مسلمات عند هاشم ، لديه فلتر يفلتر كل ما يعترضه من مواقف اقوال وافعال، فتراه يناقش ويحاور بعقلية لم تكن عقلية طالب في الثانوية العامة بل عقلية بريفسور فلسفة يعتمد على اسس المنطق والعقل والعلم ، فتراه احيانا يرتدي القبعة البيضاء من قبعات التفكير ( قبعات التفكير الست ، دي بونو فتراه قاضيا ومحاميا ومحققا لايقبل الفرضيات المشكوك فيها ولا يتقبل انصاف الحقائق او ما تشوه منها ، وكأنة عالم رياضيات يعتمد لغة المنطق والتحليل ، حتى انا كنت اسميه عالم المنطق والتحليل.

شخصية هاشم الخالدي مركبة وليست معقدة ، فتربيته في بيت الشيخ حسن مرجع لاهل العلم واهل التقوى واهل الاصلاح في مدينة الزرقاء وفي الاردن ايضا وكان لديهم مسجد الخالدي ، اسرة عريقة ليس فقط في اصولها القريشية ، ولكن بما يتمتعون به من علم وتقوى وصلاح ، هاشم ابن هذه الاسرة الطيبة فكان اثار الصلاح على وجه هاشم واضحة لكل من يعرفه ، وترى الدماثة في محياه ، انا كنت اكبر من هاشم باربعة اشهر ولكنني كنت اراه يكبرني باربع سنوات ، كانت لي محاولات في الكتابة كنت استشيره بها وكان يوجهني ومن عظيم اخلاقه انه عندما كبرنا كتب في احد مقالاته بانني انا من شجعته على الكتابة والعمل في الصحافة والعكس هو الصحيح.

هاشم كان مدرسة منذ صغره وكان متواضعا ولم يزل ، كان شعلة ادب واكثرنا لباقة بالحديث والكتابة ، كان مثقف يقرأ ويكتب، هاشم لم تجعل الصدفة منه صحفيا ، هاشم كان لديه خامة فكرية وادبية كبيرة وكان لديه مخزون قيمي اكبر هاشم لم يكن في يوم من الايام مستلقا للفرص او مستغلا لاحد ، هاشم تعب كثيرا وصبر كثير ، وبدأ من الصفر وانا اشهد له بالمثابرة في شارع الصحافة في عمان ، لم تثنيه الابواب المغلقة التي اعتدنا ان تكسر ارادة كثير من شبابنا ، ولم يتسرب الى نفس هاشم يوما اليأس بل اصر على المضي قدوما.

لمن لا يعرف هاشم على حقيقته فهاشم منذ الطفولة لديه فكر التخطيط لاهدافه ولايعرف العبثية والمسير نحو المجهول ، وكان متذوق للأدب والفن ويحب الفلسفة المثمرة التي تحرر العقل من تبعيته للمسلمات الفكرية او للاعراف الفكرية اليائسة من المستقبل ، فكان محرر فكريا ، انطلق هاشم وفق هذا الكفايات الفكرية التي امتلكها واخذ يشق طريقه ، فدرس في العراق وحصل على الشهادة الجامعية وعاد الى وطنه الذي احبه ، وكأي شاب اردني واجه هاشم التحديات ولم تكن امامه اية معوقات بل تحديات تجاوزها بالصبر والارادة القوية ، والاصرار وكنت اتابع هاشم منذ بداياته في عالم الصحافة ، لم يترك هاشم مجالا في الصحافة لم يبحر فيه ( الفن ، الادب، السياسة ، العلوم ، وهموم الناس ) هاشم لم ينسى انتماءه لللارض الاردنية ومحبته لها فكان دائما يقدم العون والمساعدة لمن يطلبها ، وقد قلت في رسالتي لهاشم قبل ايام بانني كنت اراه صديق صديقه واخ من لا اخ له ولم ابالغ وكل من يعرف هاشم الخالدي يعلم علم اليقين كم هو كريم الاخلاق وطيب المعشر ، يحمل قلبا نظيفا ملينا بالمشاعر الطيبة ، انا استغرب ان هاشم لغاية الان لم يكتب شعرا ولكن تصرفاته قصائد شعرية بليغة وفصيحة الانجاز والنجاح ، ومضى هاشم يتنقل في الصحف وينهل من علوم كبار الصحافة على مستوى الوطن حتى استطاع هاشم أن يرتقى الى مصاف كبار الصحافة في الاردن واصبح اسما معروفا في عالم الصحافة لا اقول ذلك مبالغة في المدح ولكن لنسأل اي شاب في شوارع عمان والزرقاء واربد والكرك والعقبة ومعان وفي كل الأردن عن موقع سرايا الاخباري لن تجد من يقول لا اعرفه ، كل الاردنيين يعرفون سرايا وسرايا تعني هاشم ، وهذا دليل واضح على ما اقول.

هاشم حمل سرايا اكثر بكثير مما حملته ، تحمل العديد من نتائج قلمه الحر ووقع في بعض الاحيان تحت المسائلة القانونية وسجن اكثر من مره ، هاشم الخالدي يشبه زيت الزينون المضيء المتوهج فقد صبر على طحن الظروف وعصرها له فقد طحنته التجارب المريرة وعصرته الظروف وصبر على حرارتها وبردها وتعبها لصبح زيتا يضيء في كل بيت فلا تقوى المياه على ان تناظره ، وهو زيتون اردني اصيل اخضر يانع يملاء الاراضي حياة وخضرة وبشموخ وعتاقة شجر الزيتون ارى هاشم الخالدي دائما يحمل الصبر بين جنبية مع الروح والفكر ، كانت هموم الوطن والمواطن الاردني خطوط حمراء عند هاشم كما هي عند كل حر في وطن الاحرار الاردن.

هاشم كان مع قيادة الاردن الهاشمية وكان جندي يدافع عن وطنه بقلمه الحر ، ولا يعيب المنتمي انتماءه للارض ولا يذم ولاء الحر لقيادة المنحدرة من اطهر الانساب سلالة ونسب ، نسب النبي محمد عليه الصلاة والسلام ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله واعز ملكه ، والاسرة الهاشمية، وترى هاشم في كثير من الاحيان يتفاعل مع قضايا الوطن بقلب عامر بالايمان بمقدرات الوطن وبضرورة الوقوف دائما في خندق الوطن في كل الظروف، ولا يتخلى عن هموم المواطن فتراه جريئا في طرح القضايا ومسائلة المقصرين وايصال اصوات المواطنين الى اصحاب القرار لحل المشاكل وتصويب التجاوزات واعادة الحقوق لاصحابها ، لم ارى هاشم في يوم من الايام اختلف بمنهجه ولم اراه الا بلون واحد ووجه واحد وقلب واحد ، هاشم لم يكن برجوازيا بل عصامي ومفكر وفنان ، استطاع ان يوظف طاقاته لتحقيق اهدافه ونجح وبقوة.

وها نحن نقراء كل يوم في سرايا الاخبار المتنوعة والقضايا المختلفة محليا ودوليا وفي جميع المجالات حتى اصبحت سرايا مرجع لنا للعديد من الاخبار او المعارف والعلوم وكانها محرك بحث جديد للعلم والمعرفة هكذا جعلها هاشم ، ايقونه صحفية ومعرفية منقطعة النظير ، وها نحن ذا وقد بلغنا الخمسة والخمسين من اعمارنا نتلمس الانجاز حروفا مضيئة على الکترونات الفضاء الالكتروني نراه في سرايا احلاما تتحقق ، فقد استطاع هاشم الخالدي من خلال بناء وتأسيس موقع سرايا ان يبني منبر حر للكلمة الحرة ، ومرجعية اعلامية تنبض بكل ماهو حديث ، ومرجعية معرفية للعلوم والفن والادب ، وانا لا ابالغ بوصفي لموقع سرايا على انه محرك بحث عالمي جديد فانني ادعو الكل ان يستعرض مكونات الموقع ومدى تنوعه ، واقسامة مليئة بالمعلومات والتقارير الصحفية التي تستند الى اعلى المعايير الدولية لصياغة الخبر ونشره ومتابعته ، وتستطيع ان ترى كتاب سرايا يبدعون في تناول القضايا المتنوعة الادبية والفنية والتاريخية والسياسية المحلية منها والدولية ، وترى ايضا ما يشبع فضولك بجوانب الصحة والجمال والطب وكثير من المواضيع التي تهم جميع شرائح المجتمع من شباب وشياب واطفال ، نساء ورجال ، فسرايا يقرأها ويطالعها الجميع بدون استثناء ، ولكن السؤال من هو الشخص الذي بني هذه الرؤية الثاقبة لهذا الموقع ؟ ومن وضع رسالتها الانسانية النبيلة ؟

الجواب هاشم الخالدي لقد ترجم هاشم الخالدي كل ماذكرته عنه في مدونتي هذه بموقع سريا فترى الابداع في سرايا والعاملين فيها من كتاب وادباء وصحفيين مبدعين وكأنهم فرقة اوركسترا يقودها المايسترو هاشم الخالدي، هاشم صنع من خلال سرايا منبر حر لاصحاب الاقلام الحرة واصحاب الضمائر الحية ، هذه قصة نجاح نتائجها مستمرة في النماء يوما بعد يوم فمدرسة سرايا الصحفية الالكترونية هي مدرسة للابداع الصحفي ، وهي قصص من النجاح تبنتها قصة نجاح هاشم الخالدي ومسيرته المشرفة في عالم الصحافة الاردنية ، كل المحبة والتقدير والاحترام لهاشم الخالدي والسرايا .

بورك هذا النجاح واتمنى الاستمرار والتطور اكثر وانا اعلم ان هناك دائما في جعبة هاشم المزيد .


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 9316
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-07-2024 09:18 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم