سرايا - خاص - تقترب حكومة الدكتور بشر الخصاونة من مغادرة الدوار الرابع مع نهاية فترة دستورية، والتي ستستمر حتى اجراء الانتخابات النيابية لتكون آخر محطات الحكومة، وكما أشرنا مسبقًا سينشر موقع "سرايا" سلسلة من التقارير حول عدد من الوزراء.

 
وفي الحلقة الثانية من هذه السلسلة نتحدث عن وزير "متحذلق" والذي قضى فترته في الحكومة وهو يسعى "للتملق" لدولة الرئيس، فدائمًا ما يدعي أن ممسك بزمام الأمور وملم بجميع القضايا التي تعنى بوزارته، ولحسن حظ الوزير المعني فقد كُتب في عهده أن يضع بصمته على العديد من الانجازات التي أونجز نحو 80% منها في عهد وزارء سابقين، لكنه يعرف جيدًا من أي "تؤكل الكتف" فكانت صور معاليه تملأ الصحف والمواقع ليظهر بصورة البطل الذي أنجز المهمة على أكمل وجه.


لكن وبحسب ما علمت سرايا من مصادر مطلعة، فأن الوزير "المتحذلق" يحضر"فخ محكم" للوزير الذي سيستلم حقيبته الوزارية بعد رحيل الحكومة، حيث أن الوزير قام بوقف صرف العديد من المطالبات المالية المترتبة على الوزارة والمستحق صرفها للعديد من الجهات كي يستمر في "تملقه" لكي يوهم الرئيس بأنه كان على قدر المسؤولية ولم يكلف الحكومة أي مصاريف أو مبالغ مالية طائلة، رغم أن العديد من القضايا تم البت بها واكتسبت حكم قطعي بضرورة صرف المستحقات لاصحابها لكنه ولغاية اللحظة يرفض صرف أي "قرش".


الوزير المعني يسعى للرحيل من الحكومة بـ "بياض الوجه" أما دولة الرئيس، لكنه وضع من سيخلفه في الوزارة بموقف صعب للغاية مع قطاعات مختلفة مهمة سيشتبك معها فور تسلمه لمهامه الوزارية الأمر الذي قد يتسبب باستقالة الوزير أو طلبه بالرحيل عن الحكومة في أقرب وقت.


وفي حال تم اختيار الوزير "المتحذلق" لاستلام الحقيبة الوزارية فأنه من الممكن أن يرفض الأمر بحجة "ظروف خاصة" لانه يعلم حجم الكارثة التي خلفها.

• ضبط سائق تلاعب بلوحة الأرقام باستخدام (تِب)
• وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين - أسماء
• "حملات رش" في الاردن لمكافحة فيروس غرب النيل