بقلم : علي الشريف
بالأمس كسر الجسر الذي يحمل برادي الصالون عندي مما دفعني الي محاولة الشعبطه على الكنباي لاصلاح ما يمكن اصلاحة... معتقدا انني يمكن أن اقوم بالاصلاح...
رممت ما استطعت وقبل ان انهي كسرت الكنباي فخرجت من قصة البرداي لاقعََ في ورطة الكنباي.
الحقيقة انني حاولت أن اتقمص دور الخبير في الإصلاح ولكن للأسف شوهت المنظر أكثر... وصرت اترحم على ايام البرداي...فقد كانت رغم الكسر أجمل بكثيرَ
طبعا حاولت بكل جهدي ان اقنع المدام والاولادد بأن الخلل هو في صانع الكنبايه فقد صنعها من الخشب المضغوط الذي لا يتحمل وزنا َرغم اني كلي على بعضي ملقط لحم..
هنا انا في ورطه بعد أن قمت بتشويه طقم الصالون كاملا وحتى اخلص من الورطة استعنت بخبير استراتيجي بفن الكذب وطلبت منه أن يضع اللوم على النجار ودفعت له مقابل ذلك اللي فيه النصيب كرشوه َعلي ان يقنع الاهل ان السبب هو النجار.
ما علينا تم تجاوز قصة الكنباي كما تجاوزت قصة البرداي وصرت الان احتاج الى طقمَ كنبابات جديد َومن المحتمل أني احتاج... لاحقا لتغيير البرادي َلانو الظاهر انو الخبير الاستراتيجي فاتح مصنع لصناعة ستائر الزيبرا.. وبحاول يقنع حموده وشادي انو الخلل بالجيران. ولازم اشتري من عنده ويكون هو مشرف على الصناعه ودق الاسافين.. عفوا المسامير.
خلاصة الظاهر اني كان لازم جبت سلم عشان تغيير البرداي.. كان ما فضحتنا الكنباي...