07-10-2011 03:25 AM
سرايا - سرايا - أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، بأن 12 شخصاً قتلوا خلال اشتباكات بين قوات الأمن وجنود منشقين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وقال المرصد إن "القتلى هم سبعة جنود من الجيش السوري النظامي وخمسة من المدنيين والمنشقين بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح".
ويأتي ذلك في الوقت الذي واصل فيه الجيش السوري عملياته العسكرية في مناطق عدة بأنحاء البلاد، فيما ارتفع عدد القتلى في سوريا إلى 16 خلال أمس الأربعاء، حسب الهيئة العامة للثورة السورية التي تحدثت عن عملية اقتحام "عنيفة جداً" شهدتها مدينة دوما بريف دمشق منذ ساعات الصباح الأولى.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن عدد قتلى الأربعاء بلغ 16 في مدن إدلب وحمص وحماة والسويداء ودرعا وريف دمشق، بينهم 6 جنود قضوا خلال مواجهات مع الأمن والجيش السوري جراء انشقاقهم عن الجيش.
إغلاق مداخل دوما
وقالت الهيئة العامة للثورة إن ناقلات جنود وعناصر الجيش والأمن المدججين بالسلاح أغلقوا جميع مداخل مدينة دوما منذ ساعات الصباح الأولى، ومنعوا السكان والطلاب من الخروج أو الدخول إليها، وشنوا حملة اعتقالات عشوائية واسعة شملت 200 شخص على الأقل، فيما أكد ناشطون في تنسيقية دوما أن عدد المعتقلين تجاوز 500، إضافة لمداهمة معامل ومزارع وما يزيد على 100 منزل ترافقت مع عمليات سرقة وتكسير وفق تقديرات نشطاء بالمنطقة.
ووفقاً لتنسيقية دوما، أغلقت قوات الأمن صباح اليوم ثانوية للبنين وبعض المدارس التي تخرج منها المظاهرات، و"قامت بالاعتداء على الأطفال واعتقال عدد منهم، بعد مظاهرات طلابية واجهتها قوات الأمن بإطلاق النار في الهواء وغازات مسيلة للدموع. فيما قُطعت الكهرباء عن كامل المدينة".
وقالت الهيئة العامة إن مظاهرات مسائية خرجت مساء الأربعاء في عموم المدن السورية للمطالبة بإسقاط النظام السوري واحتجاجاً على الموقف الصيني والروسي تجاه الثورة السورية.
وحسب نشطاء فإن مظاهرات مسائية خرجت في أحياء القصور والقرابيص والغوطة والقصير في حمص، ترافقت مع إطلاق نار على مظاهرة في باب السباع، في حين قام متظاهرون في حي الخالدية بحرق العلم الصيني تنديداً بموقفها في مجلس الأمن.
أوضاع مأساوية في الرستن
إلى ذلك بث ناشطون على الإنترنت مقاطع تظهر قصفاً عنيفاً تعرضت له مدينة الرستن في حمص السورية وسط البلاد، خلال حملة عسكرية قام بها الأمن وقوات الجيش بحثاً عن جنود منشقين.
وأظهرت مقاطع الفيديو مشاهد استخدام أسلحة ثقيلة استهدفت مدنيين ومستشفيات وتدمير الكثير من المنازل وحرقها بالكامل.
وبلغ عدد القتلى في مدينة حمص ما يقارب 1100 قتيل منذ اندلاع الثورة السورية حسب موقع متخصص بإحصاء قتلى الاحتجاجات في سوريا.
وطبقاً لناشطين فإن حصيلة قتلى الرستن بلغت أكثر من 130 قتيلاً جراء الحملة العسكرية عليها. كما تم اعتقال ما يزيد على 3 آلاف في المدينة التي تعيش أوضاعاً إنسانية سيئة للغاية حسب شهود قالوا إن قوات الجيش قصف كل شيء، وسط نقص شديد في المواد الغذائية تعيشه المدينة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-10-2011 03:25 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |