22-07-2024 05:25 PM
بقلم : زيد صبري بن منيزل القطاونه
اليوم وفي اثناء زيارتي إلى قبر أبي وأمي استوقفت عند قبرين تم تشيدهم من مادة الأسمنت، ومع مرور الزمن اصبح لون الأسمنت أصفرًا، القبرين وبعد التَحقُق السريع تبين بأنهما يعودان إلى 3 شهداء من الجيش المصري الذين كانوا مرابطين على أرض الأردن في منطقة المزار بمحافظة الكرك، حيث تم دفن الشهداء الثلاث سوية، علمًا أن احدهم جندي مسيحي قبطي.
هنا تذكرت أن الصهاينة لا يميزون ما بين ابناء الأمة العربية وقد سألت من عاصر هؤولاء الجنود الشهداء وكم عددهم فقد كانت الأجابة أن دولة الكيان كانت تُغير في طائراتها على بلدتي المزار الجنوبي وتقصف كتيبة للجيش المصري العظيم وقد اسقط ابطال هذي الكتيبة طائرتين صهيونياتان في سماء المزار الجنوبي حيث سقطت واحدة في بلدة المزار والآخرى اصيبت ثم سقطت في مغاريب منطقة المزار الجبال المطلة على البحر الميت، كما وتم عرض جثمان الطيار الصهيوني أمام مسجد جعفر بن أبي طالب في ذلك العام.
بعد ما وصلني من معلومات ورد في ذهني سؤال أين دور أبناء المجتمع المحلي عن ذكر هؤولاء الشهداء؟ وعن الغارات الصهيونية على الأردن؟ خاصة المزار الجنوبي وعلى وحدات الجيش المصري والسعودي التي كانت مرابطة على أرض الشهداء أرض مؤتة والمزار، اليس من الواجب علينا تسمية شارع أو ميدان بأسم هؤولاء الشهداء.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-07-2024 05:25 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |