حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,14 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 37197

المالح : الانشقاقات داخل الجيش السوري بالآلاف ومرشحة للزيادة

المالح : الانشقاقات داخل الجيش السوري بالآلاف ومرشحة للزيادة

المالح : الانشقاقات داخل الجيش السوري بالآلاف ومرشحة للزيادة

07-10-2011 07:49 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- قال رئيس مجلس الإنقاذ الوطني السوري، هيثم المالح، إن الاختلاف الذي حدث سابقاً بين بعض أقطاب المعارضة في مؤتمر الإنقاذ الوطني في إسطنبول يعود إلى التصحّر السياسي الناتج عن قمع مدته أكثر من 50 عاماً في ظل نظام حكم البعث في سوريا، مضيفاً أن الناس الآن بدأت تخرج من القمقم بشكل عفوي وسريع مع هذه الثورة.

 

وأضاف المالح أن الثورة بحاجةٍ ماسة لأن يتناسى الناس الخلافات، وكشف عن انتقاده للمجلس الوطني الوليد، والطريقة التي شُكّل بها، وعن تحفظه على بعض الشخصيات، غير أن الثورة حالياً - حسب قوله - لا تحتمل الاختلافات.

 

وكشف المالح أن الانشقاقات داخل الجيش السوري بالآلاف، وأن آخرين داخل الجيش ينوون الانشقاق منتظرين الفرصة للانضمام للثوار.

 

وحول تصريح عبدالحليم خدام عن ضرورة حمل المتظاهرين للسلاح للدفاع عن النفس، أبدى المالح حرصه على سلمية الثورة؛ لأن السلاح إذا وُجد بين أيدي الناس سيجرّ إلى خطرٍ كبير، مؤكداً أن حمل العسكريين للسلاح لحماية المتظاهرين لا يحول الثورة إلى ثورة مسلحة، وقال: "من هُوجم في بيته فليدافع عن نفسه".

 

ونفى المالح في حديثه لـ"العربية" أن يكون قد طالب بتدخل "الناتو" في سوريا، وأن ما نقلته بعض الوسائل الإعلامية عنه كان فهماً خاطئاً، وأن ما قاله يتمحور حول ضرورة لجوء الشعب السوري إلى مجلس الأمن باعتبار سوريا عضواً في الأمم المتحدة، وأن مجلس الأمن هو المخول بالتصرف تجاه النظام السوري، كما قال إنه ليس ضد تدخل مجلس الأمن ولو عسكرياً لكن ضمن آليات دولية، وليست آلة دولةٍ واحدة مثل أمريكا أو بريطانيا.

 

وعن لقائه مع السفير الروسي ضمن أقطاب المعارضة، قال إنه حذّر السفير من مغبة تكرار الخطأ مع الثورة السورية كما حصل في ليبيا.

 

ورداً على سؤال عن سبب تساهل النظام معه، قال إن ذلك يعود إلى حرص النظام على صورته الدولية، وأنه "عظْمة كبيرة، لا يقوى النظام السوري على ابتلاعها".

 

وقال المالح إنه حين خرج من السجن في مارس 2011، كان ممنوعاً من السفر لمدة سبع سنواتٍ، فقام بتوكيل محام ينوب عنه حيث كان متخفياً عن أعين النظام خشية من قتله، ثم حبك قصة عنه ضمن مسرحية "قتلته الشبيحة" أو "انتحر برصاصتين في رأسه".

 

وقال إنه حين أخبره صديقه بأنه غير ممنوعٍ، توجه إلى إسطنبول في 10-7-2011، وكان ذلك مثل "الحُلم".

 

وأوضح المالح أن مؤتمر إسطنبول كان فيه بعض الخلافات، وأن فكرة "المحاصصة" كانت حاضرة، وأنه غادر المؤتمر مراراً ناصحاً المؤتمرين بأن يفهموا المرحلة الصعبة التي يعيشها الشعب السوري.








طباعة
  • المشاهدات: 37197
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
07-10-2011 07:49 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم