25-07-2024 11:23 AM
بقلم : علي الشريف
ماذا لو زارك مرشح يطلب دعمك واعطاك وعودا والحقها برقم هاتفه الشخصي في وقت احتجته...
ماذا لو ٤دم لك بيانا انتخابيا ناريا يبدأ بتحرير فلسطين ولا ينتهي بالعمل على تخفيض الأسعار...
ماذا لو اقسم لك انه لن يسامح ولن بهادن وسيقاتل لأجل مستقبلك.... ومن ثم ذهبت انت فانتخبته...
ثم نجح وعند النجاح أقام الحفلات والليالي الملاح.... وحين انتهى احتجته.
طلبته على رقم الهاتف لم يجيب وربما تم تغيير الرقم... ذهبت إلى بيته... فلم تجده لانه غير مكان السكن..
استعنت بصديق له أو قريب ولم تنفع المحاولات .
بحثت عنه في مجلس النواب اختفى فجأة وكانه لم يكن.... سالت عنه الطرقات الارصفة واعمدة الكهرباء لم يجبك احد..
طيب ماذا لو زارك
.. انسان سمعته الطيبه سبقتهَ... لم يغلق باب بيته بوجه احد.. اذا احتجته وجدته.. كتلة من الأخلاقَ والصدق في المعاملة.... لا يخلف الوعد اذا وعد لا يغلق هاتفه ولا يغير مكان سكنه.... يفعل ما يستطيع وحين لا يقدر يبحث عن الذي يستطيع...
اذا ترشح وزارك سيسمع منك أكثر مما يتكلم هو معنى بك وبهمومك ومشاكلك.... وغير معنى بطرح شعارات تنتهي مع انتهاء اللقاء
انسان لا يبحث عن. كرسي إنما الكرسي من تبحث عنه....
مقنع في الطرح.. مقنع في الاجابة ومقنع في الحوار....
عملي جدا.... شعاره الانتخابي واحد لا يتغير... وهو الوطن هو الإنسان.
هذا هو الذي يشكل الفارق في التعامل وهذا هو الفرق الحقيقي.. هذا الإنسان بلون واحد وشكل واحد...
موجود... ثابت... لا يخنبيء ولا يخفي نفسه...
هذا الإنسان
اسمه وائل شقيرات...
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-07-2024 11:23 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |