سرايا - خاص - وصل لـ "سرايا" اليوم الخميس، معلومات هامة، تستحق من الجهات المعنية الوقوف عليها لمعرفة اماكن الخلل والعمل سريعًا على حلها لعدم تفاقم الأمر إلى نقطة يصعب حلها.

نتحدث اليوم، وبحسب المعلومات التي وردتنا عن مشروع مستشفى الأميرة بسمة الجديد / محافظة إ ربد، الذي تم الإعلان عن هذا المشروع في نهاية عام 2015 أي قبل نحو 8 سنوات، حيث تم فتح العروض المقدمة من المقاولين (ائتلاف مقاول سعودي ومقاول أردني حسب شروط المنحة السعودية).

وبحسب ما وصل سرايا، فان العروض المقدمة تم فتحها مطلع عام 2016 وب حسب شروط المنحة السعودية، وتم إحالة تنفيذ العطاء على ائتلاف شركة (..) و مع الشركة (..) بقيمة 57 مليون دولار والإشراف على ائتلاف شركة (...) مع شركة ( ...) للعمارة والتخطيط الهندسية بقيمة بلغت نحو 2.5 مليون دولار.

بتاريخ 05 شباط 2020 أكدت مدير إدارة الأبنية في وزارة الأشغال أنه من المتوقع إنجاز المشروع والانتهاء منه في شهر حزيران من عام 2022، لكن بحسب ما صار متعارف عليه لدينا في الأردن حول مواعيد تسليم المشاريع لا يزال المشروع تحت التنفيذ حتى لحظة كتابة الخبر.

اللافت في الأمر ايضًا ان قيمة المشروع ارتفعت من (57–70) مليون دولار جراء التغيير في التصاميم، ووافق الممول على زيادة التمويل من (57–70) مليون دولار، لكن المفارقة بالأمر بأنه بلغت قيمة الأعمال ولتاريخه 110 مليون دولار.

معالي ماهر أبو السمن وزير الأشغال زار المشروع بشهر آذار 2024 وأعلن أن تسليم المشروع سيكون في نهاية شهر حزيران 2024، وبعدها قام بزيارة أخرى أعلن فيها بأنه سيتم إنهاء الأعمال وتسليم المشروع في شهر أيلول 2024.

ويبقى السؤال الذي يجوب في ذهن كل من يقرأ الخبر اعلاه من تسبب في كل هذه المصائب خاصة زيادة كلفة المشروع وإطالة أمد تنفيذه؟، تؤكد "سرايا" أن حق الرد محفوظ للوزارة لايضاح ما يجري في هذا المشروع.

• إقرأ أيضاً : شكاوي من سوء احد الشوارع في جرش بسبب مياه الصرف الصحي
• إقرأ أيضاً : مسلسل وزراء الخصاونة مستمر .. أحدهم حوّل الوزارة إلى "تكية" لخدمة أبناء الذوات والوزراء
• إقرأ أيضاً : الأمن العام : هذه عقوبة المشاركة في الفاردة والمواكب