بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - لذلك هو متشائل، فعندما اعلنت الاخبار التوصل إلى تفاهم ومصالحة في الصين برعاية صينية بين السلطة الفلسطينية وحماس والتنظيمات الموالية لدربها، والسائرة ضمن سياساتها،، حاول ابو النحس المتشائل، إن ينحو إلى جانب الفرح ويصبح متفائل بهذا الإنجاز الوطني الفلسطيني، الذي استمر ايام وأيام، حتى يخرج بهذا الفرح الذي لم يطول، وهذه التفاهم الذي لم يبدأ، والذي سقط، وكما قال المثل الشعبي الفلسطيني(من اول غزواته كسر عصاته)
فلم يجف الحبر الذي كتب فيه الاتفاق، ولم ترتاح أحرف هذا الاتفاق، لكثرة العبث بها وتغيرها، لتخرج إلى الفلسطيني المُنتظر،

فقط أربعة أيام وحنثت السلطة العميلة المتواطئة مع العدو، بهذا الاتفاق الذي ولد ميتاً، وحاصرت قائد كتيبة طولكرم في احد مستشفيات البلدة، كي تعتقله وتسلمه كعادتها إلى العدو الصهيوني، انطلاقا من قاعدة التنسيق الامني، وهو الذي وصفه عباس عراب*السلطة،بكل وقاحة عدة مرات، بأنه تنسيق مقدس، مقدس، وتداركت الجهاد الاسلامي هذا الحدث، وطلبت من للجماهير الفلسطينية التجمهر عند مشفى ثابت ثابت، الذي به المناضل يحتمي في طولكرم، والعمل على منع اذناب السلطة من اعتقاله، كما فعلت المذيعة ايام انقلاب الرئيس أردوغان، عندما طالبت الجماهير النزول للشارع لشل الانقلاب ووقف حركته ، وكان لحركة الجهاد ما أرادت، فتجمع عدد كبير من الجماهير الفلسطينية استجابةً لهذه لدعوة واشتبكوا مع العناصر العملية للسلطة وتمت حماية المناضل من الاعتقال، واني رأيتها، امرأة فلسطينية شاركت في التظاهر ترقص في الشارع لهذا الإنجاز، الكبير على رجال عباس *،وتحرير المناضل،
فماذا تقول السلطة وازلامها للشعب في غزة والضفة، والشعب الفلسطيني عامة، وباي وجه ينظرون إلى التاريخ، الذي يسجل يوميا تصرفاتهم وخيانتهم للشعب الفلسطيني واعتقال مناضلية،
فلن يرضى عنكم النتن، بهذه الأفعال وهذه السلوكيات الخسيسة، فإلى مزبلة التاريخ يا عباس وسلطتك غير الوطنية