27-07-2024 04:15 PM
بقلم : مروان صبح
من يُتابع صفحات التواصل الأجتماعي يلحظ كثرة تكرار ملاحظات وشكاوى مواطني و أهالي مدينة المفرق حول ضعف ضخ المياه أو عدم تزويد العديد من أحياء المدينة فيها مدد تتجاوز الأسابيع و الشهور بشكلٍ لافت و متكرر الأمر الذي لا يتم معها التزود بكميات المياه الكافية للأحياء والمنازل .
لافتين لبقاء الحال على ما هو عليه برغم الشكاوي المتكررة لإدارة مياه المفرق و شركة مياه اليرموك حول المشكلة التي لا زالت تؤرقهم في ظل الأجواء الحارة التي تشهدها المملكة و الحاجة الماسة لمياه الشرب و الاستخدامات المنزلية وري الأشجار و المزروعات ضمن منازلهم .
الأمر الذي يضطرهم لشراء المياه عبر الصهاريج برغم ارتفاع الأثمان التي باتت تستهلك جُزءً من مداخيلهم المالية المتواضعة و المتآكلة و مواصلتهم أستمرار متابعتهم لتعبئة خزانات مياه منازلهم طيلة النهار و حتى ساعات متأخرة على مدار أيام و أسابيع لدور توزيع المياه للأحياء و دون جدوى في غالب الأحوال .
مطالبين بضرورة العمل على حل المشكلة و تحسين عمليات الضخ للأحياء و المشتركين للتخفيف من معاناتهم .
و متوجهين لإدارة مياه المفرق وشركة مياه اليرموك بالعمل على دراسة وضع الحلول الناجعة للمشاكل المتكررة لأزمة المياه التي يعانيها السكان و السعي لحلها من جذورها سواء كان بإصلاح الخطوط المعطلة او الناقلة أو خزانات التجميع و توسيع شبكات الضخ و انتهاج برامج محددة للحيلولة من تكرارها .
مع الأخذ بعين الأعتبار إلى أن محافظة المفرق تعد من المناطق الغنية بالمياه الجوفية و العذبة و رافداً غنياً من روافد المملكة بالمياه الجوفية و حاضنة رئيسية لها .
آملين من #وزارة المياه والري #إدارة شركة مياه اليرموك #مديرية مياه المفرق #الحاكمية الإدارية #مجلس محافظة المفرق الأخذ بأهمية الوضع المائي لمدينة و أهالي المفرق و السعي لحلها تلافياً لأستمرار الحال على ما هو عليه بحكم مسؤلياتها و وضع الخطط الناجعة لإستدراك الملاحظات والشكاوي .
و المتابعة و وضح الحد لمن يقومون بالتعدي على خطوط وشبكات المياه و استجرارها بشكل مخالف للقانون على حساب أهالي ومواطني المحافظة و المدينة و متابعة اصلاح شبكات وخطوط المياه القديمة و المهترئة أو المعتدى عليها المستنزفة للمياه هدراً وتنظيم ضخ المياه للمحافظات الأخرى آخذين بعين الاعتبار مقدار حاجة السكان الفعلية لاهالي المدينة و المحافظة .
مروان صبح
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-07-2024 04:15 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |