29-07-2024 01:07 AM
سرايا - في واقعة غريبة ومثيرة، اكتشف مواطن بريطاني أن قطعة صخرية كان يحتفظ بها في قبو منزله منذ 30 عاماً هي في الحقيقة قطعة من اليورانيوم المشع، مما يجعلها بمثابة قنبلة موقوتة تهدد صحته وصحة عائلته. هذا الاكتشاف العرضي أثار تساؤلات حول أمان المواد المشعة والخطر الكامن وراء التعامل معها بشكل غير مسؤول.
تفاصيل القصة:
بدأت القصة عندما قرر الشاب البريطاني جاريت تنس التحقق من طبيعة حجر غريب كان والده قد أحضره من منجم في الولايات المتحدة منذ سنوات. وبعد نشر منشور على منصة “ريديت” طلب فيه المساعدة في تحديد طبيعة الحجر، أكد أحد الخبراء أن الحجر عبارة عن كتلة من اليورانيوم مغلفة بالصخور.
لتأكيد هذه المعلومات، قام تنس بزيارة المنجم مرة أخرى مع والده وأجرى مقارنة بين الصخور التي استخرجها حديثاً والحجر القديم باستخدام جهاز لقياس الإشعاعات. وكانت النتيجة صادمة، حيث أظهر الجهاز قراءة إشعاعية مرتفعة جداً للحجر القديم، مما يشير إلى خطورته الشديدة.
أكد الخبراء أن التعرض للإشعاع بكميات كبيرة وعلى المدى الطويل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض أخرى. كما حذروا من أن المواد المشعة مثل اليورانيوم يمكن أن تسبب أضراراً جسيمة للأنسجة الحية إذا تم التعامل معها بشكل غير صحيح
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-07-2024 01:07 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |