سرايا - حقق فريق بحثي بقيادة الجامعة الوطنية في سنغافورة NUS خطوة كبيرة في تكنولوجيا حصاد الطاقة، ويمكن أن يؤدي الابتكار إلى القضاء على الحاجة إلى البطاريات في الأجهزة الإلكترونية المختلفة.

ووفق موقع الجامعة، نجح هؤلاء الباحثون في تطوير نوع جديد من المقومات التي يمكنها تحويل إشارات التردد اللاسلكي RF المحيطة بكفاءة، التي تعتبر عادةً طاقة "نفايات"، إلى جهد تيار مستمر DC قابل للاستخدام.

وتقوم تقنيتهم ​​الجديدة بتحويل إشارات التردد اللاسلكي المحيطة من مصادر مثل شبكات الواي فاي والشبكات الخلوية إلى كهرباء قابلة للاستخدام.

تقنيات حصاد الطاقة ضرورية وأفاد البيان الصحفي أن "تقنيات حصاد طاقة التردد اللاسلكي، مثل هذه، ضرورية لأنها تقلل من الاعتماد على البطارية، وتطيل عمر الجهاز، وتقلل من التأثير البيئي، وتعزز جدوى شبكات الاستشعار اللاسلكية وأجهزة إنترنت الأشياء في المناطق النائية حيث يكون استبدال البطارية بشكل متكرر غير عملي". وقال البروفيسور يانغ هيون سو من جامعة سنغافورة الوطنية، الذي قاد المشروع: "إن حصاد الإشارات الكهرومغناطيسية للتردد اللاسلكي المحيطة أمر بالغ الأهمية لتطوير الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الاستشعار الموفرة للطاقة، ومع ذلك، تواجه وحدات حصاد الطاقة الحالية تحديات في التشغيل عند طاقة محيطة منخفضة بسبب القيود في تكنولوجيا المقوم الحالية".

كفاءة عالية وقام الفريق بتحسين أجهزة SR، من خلال إنشاء تكوينات تعمل بشكل فاعل عبر نطاق طاقة واسع، ولتحسين الناتج وتحقيق التشغيل على الشريحة، تم ربط أجهزة SR في ترتيب مصفوفة، مع استخدام الموجهات الموجية الصغيرة ذات المستوى المشترك على أجهزة SR لربط طاقة التردد اللاسلكي، ما أدى إلى مساحة صغيرة على الشريحة وكفاءة عالية، كما ذكر الباحثون.

فكرة متجددة يذكر أن فكرة تحويل إشارات "الواي فاي" إلى طاقة كهربائية، ليس الأول من نوعه، فقد ظهرت هذه الفكرة منذ مدة ويواصل الباحثون تطويرها.

تقنية الواي فاي وهي اختصار Wireless Fidelity، وهي نوع من أنواع تكنولوجيا اللاسلكية، وبروتوكول شبكي لاسلكي يسمح لأجهزة الاتصال بالإنترنت دون الحاجة إلى أسلاك الإنترنت، وهي من أكثر الوسائل شيوعاً لتوصيل البيانات لاسلكياً في موقع ثابت. وتضمن عدم التداخل مع الهواتف الخلوية، أو الراديو الإذاعي، أو هوائي التلفاز، أو أجهزة الراديو ثنائية الاتجاه أثناء عملية الإرسال، وتعتبر تقنية الواي فاي من التقنيات التي تعمل عبر مسافات طويلة، وأطول من تقنية البلوتوث، أو الأشعة تحت الحمراء، كما أنها منخضة الطاقة، لذلك فهي مناسبة للأجهزة المحمولة.