سرايا - يوسف الطورة- قوبل القرار الحكومي بدمج مديرية تسجيل أراضي لواء الشوبك مع مديرية أراضي وادي موسى، والتوجه إلى تقليص خدمات مكتب أشغال اللواء وسحب الآليات وبعض مهامه، بزعم ضبط النفقات وتحقيق وفر في العنصر البشري، انتقادات شعبية رسمية في اللواء.

ووصف القرار بغير مدروس العواقب ومعاناة أهالي اللواء، خصيصا وأن مديرية أراضي وادي موسى في إقليم البترا التنموي السياحي تبعد نحو 60 كم، الأمر الذي يفرض مشقة وكلف مالية وتأخر في إنجاز واتمام المعاملات.

وتعليقا على القرار استهجن النائب الأسبق وصفي الرواشدة التوجه الرسمي حيال قرار الدمج، والذي يراه تمهيدا " لإلغاء" المديرية بشكل كامل، بحجة ضبط وترشيد النفقات.

وانتقد الرواشدة التعامل الحكومي من مبدأ الربح والخسارة، في إشارة إلى النفقات والإيرادات، دون الإلتفات إلى تقديم الخدمات والتهوين على المواطنين، لافتا أن مصروفات مديرية أراضي اللواء لا تتخطى مخصصات مديرا لهيئة مستقلة رسمية.

وأقر مدير دائرة الأراضي والمساحة احمد العموش، أول أمس الأول قرار إلغاء مديرية تسجيل أراضي الشوبك وإلحاقه بمديرية أراضي وادي موسى في لواء البترا.

من جانبه طالب رئيس بلدية الشوبك عادل الرفايعة، ضرورة إلغاء القرار، بوصفه لا يخدم أبناء اللواء، إضافة إلى زيادة الاعباء خلال إتمام المعاملات الرسمية.

وتعهد الرفايعة الاستغناء عن بدل إيجار المكاتب المستخدمة لمديرية أراضي اللواء، ضمن مجمع الدوائر الحكومي المملوك للبلدية.

• إقرأ أيضاً : بدء الترشح للانتخابات البرلمانية .. اليوم
• إقرأ أيضاً : مدعوون لإجراء مقابلات شخصية - (أسماء)
• إقرأ أيضاً : "دجّال شهير" في عمّان يعتزم خوض الانتخابات النيابية المقبلة - تفاصيل