سرايا - تفاعل نشطاء عبر مواقع التواصل مع وسم سديه تيمان بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية باعتقال عدد من الجنود في قاعدة وسجن "سديه تيمان" العسكري بتهمة تعذيب واغتصاب عدد من الأسرى الفلسطينيين داخل السجن .

الوزير "الإرهابي" إيتمار بن غفير استهجن قرار اعتقال جنود إسرائيليين بسبب الأسرى الفلسطينيين ، لاسيما وأنه من طالب قبل فترة بإعدامهم برصاصة في الرأس وإنهاء اعتقالهم إلى الأبد، حيث أطلق هو وعدد من الوزراء المجرمين في حكومة النتن الإرهابية مسمى "المقدسين" على الجنود الذين اغتصبوا الفلسطينيين وعذبوهم حتى الموت .

المظاهرات اشتعلت في القاعدة العسكرية من قبل مؤيدي "بن غفير" الذين يرفضون رفضاً قاطعاً أن يتم اعتقال أي جندي بسبب اغتصابه لأي فلسطيني ، حتى أن بعضهم طالب عبر مواقع التواصل بضرورة تشريع قانون استخدام الاغتصاب في السجون الإسرائيلية للفلسطينيين دون أن يحاكم على هذا الفعل أي جندي إسرائيلي .

اللافت في الأمر كان ظهور السجانين بوجوه مكشوفه لأول مرة في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي الذي يصمم على إخفاء وجوه هذه الفئة لحمايتها من عمليات الانتقام ، إذ يعتبروا الفئة الأكثر وحشية داخل جسم الكيان المحتل 

• إقرأ أيضاً : انتقادات شعبية عارمة جراء قرار دمج مديرية أراضي الشوبك مع البترا
• إقرأ أيضاً : بدء الترشح للانتخابات البرلمانية .. اليوم
• إقرأ أيضاً : مدعوون لإجراء مقابلات شخصية - (أسماء)