حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8755

هذا هو التأثير الحقيقي لأشعة الشمس على البشرة

هذا هو التأثير الحقيقي لأشعة الشمس على البشرة

هذا هو التأثير الحقيقي لأشعة الشمس على البشرة

30-07-2024 10:19 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - إذا كانت أشعة الشمس ضروريّة لوجود الحياة والإنسان على الأرض، فهي أيضاً مصدر خطر كبير نتعرّض له. تعرّفوا فيما يلي على الجوانب الإيجابيّة والسلبيّة للأشعة ما فوق البنفسجيّة على البشرة والجسم.

يُعتبر التعرّض للشمس وبالتالي للأشعة ما فوق البنفسجيّة ضروريا للجسم كونه يُحفّز إنتاج فيتامين D. وهو يُتيح تحت إشراف طبّي علاج بعض الأمراض الجلديّة الالتهابيّة مثل الصدفيّة والإكزيما. تعمل هذه الأشعة أيضاً على تسريع إنتاج الميلانين مما يمنح الجلد التوهّج الذهبي للسمرة الذي نبحث عنه عادةً خلال العطلة. للتمتع بهذه الفوائد، يكفي التعرّض للشمس لبضع دقائق أما الإفراط في هذا المجال فله مفعول عكسي ينطبق أيضاً على الأشعة ما فوق البنفسجيّة الاصطناعية التي تستخدمها أسرّة التسمير والتي أثبتت آثارها الضارة على البشرة.



- أشعة مسؤولة عن شيخوخة الجلد:
تُمثّل الأشعة ما فوق البنفسجيّة 5% فقط من الإشعاع الشمسي، إلا أنها مؤذية بالنسبة للجلد. يُميّز الخبراء بين ثلاثة أنواع من هذه الأشعة: الأشعة البنفسجيّة من فئتي A وB التي تكون مذكورة عادةً على مُستحضرات الحماية من الشمس، والأشعة ما فوق البنفسجيّة من فئة C. هذه الأخيرة ليست معروفة كثيراً ولكنها الأخطر، ولحسن الحظ أن طبقة الأوزون قادرة على حجبها. أما الأشعة ما فوق البنفسجيّة من فئة B فهي المسؤولة الأساسيّة عن ضربات الشمس والأشعة ما فوق البنفسجية من فئة A هي التي تصل إلى عمق البشرة مُسبّبةً الشيخوخة المُبكرة للجلد. تحت تأثير الأشعة ما فوق البنفسجيّة، تفقد البشرة بشكل تدريجي من مرونتها مما يزيد من جفافها وخشونتها كما أنها تتعرّض لإفراط في إنتاج الميلانين بشكل موضعي مما يتسبّب بظهور البقع الداكنة على البشرة.


- أول مُسبّب لسرطان الجلد:
يُشكّل الإفراط في التعرّض للأشعة ما فوق البنفسجيّة، سواء كانت طبيعيّة أو اصطناعيّة، السبب الرئيسي لسرطان الجلد. تُشير الإحصاءات إلى ارتفاع بنسبة الإصابة بهذا السرطان عالمياً، ويزداد خطر الإصابة به لدى الأشخاص ذات البشرة الفاتحة أو الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي مُرتبط بهذا المرض. يُعتبر الميلانوما من أخطر أنواع سرطان الجلد، وهو يمكن أن يتطوّر على الجلد السليم أو على الشامات. أما الكشف المُبكرر فيزيد بشكل كبير من فرص الشفاء، وتّشكّل الوقاية أفضل سلاح يُستعمل في هذا المجال كونها تعتمد على تجنّب التعرّض المُباشر للشمس صيفاً بين الساعة 12 ظهراً و4 من بعد الظهر بالإضافة إلى المواظبة على استعمال كريم حماية من الشمس يُناسب نوع البشرة والابتعاد كلياً عن الخضوع للتسمير الاصطناعي في معاهد التجميل.











طباعة
  • المشاهدات: 8755
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
30-07-2024 10:19 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم