سرايا - تتنوع الفنون وتختلف حسب حس ومشاعر وميول كل شخص ورغبته في التعبير عما بداخله سواء شعوراً إيجابياً أم سلبياً. فنجد أشخاصاً يميلون لفن الرسم وآخرين يعشقون النحت. وعلى جانب آخر هناك أشخاص مولعون بفنون الموسيقى والعزف والغناء. وبين هذا وذاك، هناك نوعٌ آخر من الفنون الذي يجد شريحة كبيرة من المجتمع تستمتع به وتتذوقه أنه.. فنون الطبخ.

ففنون الطبخ مثلها الرسم أو كتابة أغنية، لها العديد من النكهات، كل نكهة تعبر عن ثقافة معينة أو فكر خاص. كما أن الطريقة التي نطبخ بها طعامنا تخبرنا كثيراً عن هويتنا، حيث تتشكل الأذواق من خلال التأثيرات الاجتماعية والثقافية.

ولأن المطبخ العربي يتميز بجودة أطباقه ومقبلاته المتنوعة التي تتميز بطابع ومذاق فريد، فقد تصدرت دولة الجزائر قائمة أشهى حلويات الكوكيز في العالم بحلوى مقروط اللوز، وفقاً لموقع Taste Atlas.
ما هو مقروط اللوز؟

مقروط اللوز عبارة عن حلوى كوكيز جزائرية خالية من الدقيق. تتكون من اللوز والبيض والسكر ونكهة ماء زهر البرتقال. تُخبز حتى تتحول إلى اللون البني الفاتح، وعادة ما يغمس في السكر البودرة من أجل تغليفها بالكامل. بمجرد تناولها، تذوب مقروط اللوز في الفم. ولطعم أشهى، يوصى بتقديمها مع فنجان من الشاي أو القهوة.
أنواع أخرى من الكوكيز تفوقت عليها مقروط اللوز

حلوى عربية تتفوق وتصبح الأحلى في قائمة أشهى الحلويات - pexels-nadin-trosh
جاء بالمرتبة الثانية بسكويت الفاجور الأرجنتيني، وهو عبارة عن بسكويت سندويتش يتكون من قطعتين دائريتين من البسكويت الحلو مع صوص الكراميل أو مربى الحليب المحشو بينهما. ثم يتم تغليف المزيج بطبقة من الشوكولاتة أو رشها بسكر الحلويات.

على الرغم من أن الفاجور يمكن العثور عليه في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية، إلا أن أصله من الأندلس، إسبانيا. عندما جاء الإسبان إلى أمريكا، أحضروا طعامهم وتقاليدهم على طول الطريق، ومع مرور الوقت، تكيفت كل دولة في أمريكا اللاتينية تقريباً مع الفاجور الإسباني لجعلها خاصة بهم.

وفي المرتبة الثالثة جاء بسكويت الميلوماكاروناس. على الرغم من أنه يُعتقد أن هذا البسكويت أُنشأ في فينيقيا القديمة، إلا أن الميلوماكاروناس أصبح في الوقت الحاضر طبقاً يونانياً نموذجياً للكريسماس. يتم نكهة كعكات السميد اللذيذة هذه تقليدياً بالعسل وقشر البرتقال والقرفة وزيت الزيتون.

مباشرة بعد الخبز، تُسكب الميلوماكاروناس في شراب العسل، ثم تُرش بالجوز المطحون. على الرغم من أن البعض يجادل بأن علاجاً يونانياً آخر يقع تحت اسم فينيقيا finikia يشير إلى حلوى مختلفة قليلاً، يتم قليها أحياناً وتقديمها بدون جوز، يتم استخدام كلا الاسمين اليوم بالتبادل.