01-08-2024 02:31 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - وليس بعيدا عن مقولة غوبلز وزير إعلام هلتر، فلقد مارس الصهاينة ولازالوا يمارسون كل أنواع التعذيب، بالجسد الفلسطيني، في غزة وكل الوطن ، بفنون وافعال لم تشهد لها الانسانيه مثيل على مر الحروب،العصور، فمن التقتيل والتعطيش والتجويع، والتشريد وهدم المنازل وتفجير المباني وقصف الخيام والاعتداء على الجرحى والمصابين، والتنكيل بهم.
ان اللغة تعجز بكل احرفها وكلماتها ان تجد كلمات تصف ما يصنع هؤلاء القتلة المجرمين، ولقد ادانت ذلك وشهدت علية كل الجمعيات الانسانية الدولية والعالمية، والدول المحايدة في هذه*الحرب المجرمة، وحتى يحاولوا ان يمحوا او يزيلوا ما كتب عنهم التاريخ ولازال يكتب عن هذا الاجرام الممنهج، وجدوا ان افضل شيء هو عمل تمثيلية وكذبة، ومسرحية فيما فعله ويفعله، جنودهم من تنكيل واعتداء على بعض سجناء ، سجن ومعسكر سدي تيَمان، كي يغسلوا ويمحوا بعضاً او جزاً من الصورة التي رُسمت عنهم في اذهان العالم من بعد السابع من أكتوبر 23 وعظيم ما فعلته ايديهم المجرمه السفاحة القاتلة من تعذيب جسدي ونفسي بنزلاء هذا السجن*والسجون الأخرى كافه
إن هذه المسرحية*والكذبة *المكشوفة التي يحاول العدو تمريرها،ويقنع العالم بها، بأنه حريص على انسانية السجناء في التعامل اليومي معهم، بما في ذلك معاقبة سجانيهم عندما يُسِيؤون لهم، ويعتدون عليهم، لكن ذلك لن ينطلي على احد في العالم ، لان العدو معروف بشراسته وعدوانيته اللصيقة بكل فرد من*أفراد جنوده، هذه العدوانية التي تربوا ونشأوا عليها ورضعوها مع حليب أمهاتهم منذ الطفولة،
انه الاجرام الصهيوني، الذي وظّف كل وسائل الإعلام الصهيونية في السنوات الماضية لتقول الكذب ، وغير الحقيقة وغير الصدق، فيما تفعله بالشعب الفلسطيني كل ساعة وكل يوم، من قتل وتدمير، للإنسان والبنى التحتية، في الأرض الذي يعيش عليها، وإن هذه المسرحية الديمقراطية في افتعال محاكمة الجنود الذين تتهمهم بالتنكيل بالسجاء في سجن سدي تيمان، لن يصدقها العالم بعد كل ما رأى من إجرام وتنكيل منهم*بالمدنيين الفلسطينين*على مدى عشرة اشهر مضت
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-08-2024 02:31 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |