سرايا - نقل الفنان مصطفى فهمي، إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في المخ، في وقت سابق من اليوم، قبل تأكيد نقابة المهن التمثيلية عودته إلى المنزل بعد استقرار حالته الصحية.

وقال الفنان إيهاب فهمي، وكيل نقابة المهن التمثيلية، إن النقابة تتابع حالة الفنان مصطفى فهمي، مؤكدا أنه الآن في منزله وحالته مستقرة، بعد إجراء جراحة في المخ.

وقال مصدر مقرب من الفنان مصطفى فهمي، لـ"تليجراف مصر"، أن الفنان تعرض لإغماء متكرر، ونقل إلى المستشفى لإجراء فحوصات وإشاعات للاطمئنان على حالته الصحية، لكنه اكتشف أن هناك ورم في المخ ويحتاج لإجراء جراحة دقيقة وعاجلة على الفور.

وأجرى الفنان مصطفى فهمي، عملية جراحية في المخ لإزالة الورم في إحدى مستشفيات الشيخ زايد، ونقله الآن إلى منزله وسط رعاية مشددة مع توصية براحة طويلة الأمد.

وبتوصية طبية، من المفترض أن يبتعد الفنان مصطفى فهمي عن الساحة الفنية حتى استقرار حالته الصحية.


أخر أعماله

كان فيلمي "أهل الكهف"، "السرب" أخر أعمال الفنان مصطفى فهمي، و حقق العمل الأخير نجاحا كبيرا في دور العرض بشباك التذاكر.

الفنان مصطفى فهمي هو الأخ الأصغر للفنان حسين فهمي، ويندرج من عائلة أرستقراطية، ووالدته أجنبية.

بدأ فهمي مسيرته الفنية بمحض الصدفة، إذ شارك كمساعد مصور في فيلم "أميرة حبي أنا" من بطولة شقيقه وإنتاج 1974، وفي نفس العام عرضت عليه فرصة المشاركة في فيلم “أين عقلي”.

لفت مصطفى فهمي الأنظار بوسامته، وأنهالت عليه العروض السينمائية، وكان بطلا لأعمال "وجها لوجه"، و"نبتدي منين الحكاية"، و"لمن تشرق الشمس".

لم يكن نجاح مصطفى فهمي بذلك القدر الذي كان عليه شقيقه الأكبر “حسين”، لكنه أصبح رقما مهما في عالم الدراما والسينما المصرية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا