حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,21 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2633

الحسين الجد والحسين الحفيد وإيمان الحسين

الحسين الجد والحسين الحفيد وإيمان الحسين

الحسين الجد والحسين الحفيد وإيمان الحسين

04-08-2024 09:55 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أحمد الحوراني
أمس رزق الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وزوجته المصون الأميرة رجوة بإبنتهما البكر (إيمان) الحفيدة الأولى لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي بدا عليه الفرح شأنه شأن أي أب ووالد يفرح لقدوم مولود جديد في العائلة والصور التي ظهرت والحسين يحمل ايمان بين يديه وحيث أننا في الأردن نعرف كيف ننتمي لوطننا ولا تغيب مشاهد خالدة عن ذاكرتنا فقد اعادتنا الفرحة المستحقة أمس إلى ثلاثين عاما خلت عندما قدم الحسين الحفيد وحمله جده المغفور له الملك الحسين بين يديه والسرور على محياه علامة فارقة ونجله الملك عبدالله وزوجته الملكة رانيا هما الاخران كانا ينظران لابنهما وهو مع جده بعين العزة والفخر والنظرة المملوءة املا ورجاء بأن يأخذ الله بأيديهما ويوفقهما ويعينهما على تربيته وتعليمه وهكذا كان وهكذا تتكرر الصورة اليوم فنستعيد شريط سنوات من عمر الوطن هي عمر الحسين ولي العهد المحبوب.

الاردنيون يحبون الأمير الحسين حبا جما نابع من صميم قلوبهم وعلامات هذا الفرح واشاراته اكثر من أن تحصى ففي كل مناسبة يظهر فيها الأمير تجد الناس حوله فيبادلهم الحب ويحاورهم بلغة الأخ والصديق بعيدا عن كل تكلف او تصنع او فوقية ولا تبدو في كلماته نبرة استعلائية ولا يمكن أن يصدر عنه مثل ذلك لانه الناشئ والمتعلم والمتربي في كنف والده عبدالله ووالدته رانيا والهاشميون على الدوام كانوا نموذجا في التواضع والقرب من الناس واعتبارهم جزءا من عائلتهم وكل ذلك كان سببا في مكانة سامقة حققها وكانت للامير بين عامة الناس وخاصتهم ولو عدنا بالذاكرة إلى الأول من حزيران لسنة ثلاثة وعشرين لعرفنا الإجابة يوم فرح الشعب فرحا عفويا بزفاف الحسين وكيف جابوا الطرقات ابتهاجا وخرجوا من منازلهم يلوحون لموكبه المهيب في شوارع العاصمة عمان.

شاء من شاء وأبى من ابى، فإن الاردنيين وقيادتهم جسد واحد لا يمكن لاحدهما الانفصال عن الآخر، ومثل هذه العلاقة الموثوقة والراسخة لا شك أنها كانت وستبقى تصب في خانة رفعة الوطن وصد كل محاولات المتآمرين عليه والمشككين في مسيرته الظافرة بقيادة مليك عربي هاشمي يصون حمى الأمة وينتصر لفلسطين ويغضب لغزة ويداوي جراحات اهلها ويسري دمه الزكي في عروق كل فلسطيني شقيق احتاج دما طاهرا.

مبروك للامير حسين نقولها ويقولها له الشباب والشابات والرجال والنساء في كل ربوع الوطن في جامعاتهم واعمالهم ومنازلهم ولئن كنت اخص الشباب فلأنهم رفقاء الحسين واصدقاءه واحبائه الذين كان لهم معه حوارات وجلسات ونقاشات ولطالما خصهم بمبادرات اعلت شأنهم وشحذت همتهم ومكنتهم وساعدتهم في الكشف عن مواهبهم ومهاراتهم وقدراتهم.

حفيدة هاشمية تدخل البيت الأردني وترسم الفرح على وجه جدها وجدتها ووالدها ووالدتها وعمها وعماتها، ونقول مبارك ورعاها الله في كنف جدها.

ahmad.h@yu.edu.jo








طباعة
  • المشاهدات: 2633
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
04-08-2024 09:55 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم